قال محمد موسي سكرتير حزب اليسار الكردي في سوريا: “على كافة أبناء سوريا الغيورين على وطنهم وشعبهم أينما كانوا أن يقفوا بوجه تهديدات الدولة التركية الغازية”.
محمد موسي وفي تصريحٍ له لصحيفة الاتحاد الديمقراطي حول تهديدات الدولة التركية بشن هجوماً على مناطق شمال وشرق الفرات (بعد أن احتلت جرابلس وعفرين ومناطق أخرى في شمال وغرب سوريا) أشار إلى إن الدولة التركية والقوى الإرهابية المرتزقة يستهدفون الأرض السورية والشعب السوري، داعياً كل الأطراف والقوى الوطنية في داخل سوريا وخارجها وكل الأحرار السوريين للنهوض والوقوف بوجه تهديدات الاحتلال التركي والمرتزقة الإرهابيين.
موسي قال: “نحن سوريين كبقية مكونات سوريا ونعيش على ترابنا وقدمنا آلاف الشهداء في سيبل الحفاظ على أمن وأمان بلدنا من الإرهاب والقوى الإرهابية ووقفنا بوجه كل محتلٍ غازيٍ، لذا فأن واجب الدفاع عن شمال وشرق سوريا وعن كل شبرٍ من الأراضي السورية يقع على عاتق كل السوريين، لأن قوى الشر والاحتلال يهددنا جميعاً، ويستهدف الأرض السورية، لذا نؤكد مجدداً على إن الإنسان السوري الغيور على أرضه وعلى شعبه سيقف حتماً بوجه هذه التهديدات، ويقف جنباً إلى جنب أخيه السوري في مقاومة كل من يهدد سوريا ووحدتها أرضاً وشعباً”.
وعن الموقف من التهديدات التركية على الصعيد الكردي والكردستاني قال محمد موسي: “إن تهديدات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وعلى المناطق الكردستانية كالقصف الأخير للدولة التركية على مخمور وشنكال ينبهنا جميعاً بأن نقوم بواجبنا ومهامنا كأحزاب وقوى مجتمعية على المستوى الكردي السوري وعلى المستوى القوى الكردستانية، لذا علينا أن ننتفض ونقف بوجه هذه التهديدات في كل الساحات والميادين وأينما كنا، لأن هذه التهديدات تستهدف كل المناطق الكردستانية، كما تستهدف الوجود الكردي بالتحديد”.
وفي ختام حديثه وجه محمد موسي بنداء لكل القوى الوطنية والكردستانية للقيام بواجبهم تجاه كل المخاطر والتهديدات قائلاً: “ندعو كافة الأطراف والأحزاب الوطنية السورية والكردستانية بأن يقوموا بما يقع على عاتقهم من مهام وطنية ضد قوى الاحتلال والشر والإرهاب”، مضيفاً: “علينا أن نوحد قوانا ونقف صفاً واحداً وبصوت واحد بوجه كل من يستهدف إرادة شعبنا، والمكتسبات التي حققها شعبنا بدماء شهدائه”.
