جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة تطالب وزير الخارجية الالماني “فرانك فالتر شتاينماير” خلال زيارته المتوقعة لتركيا يوم الثلاثاء 15 نوفمبر/ تشرين الثاني بلقاء الزعيم الكردي المسجون في تركيا، المعارض السيد “صلاح الدين دميرتاش” في سجنه، لإفهام الحكومة التركية أن المانيا والاتحاد الأوروبي سوف لن يتركوا الكرد والعلويين والأقليات الأخرى والحركة الديمقراطية في تركيا لوحدهم. كما طالبت الجمعية من “شتاينماير” عدم السكوت على قصف السكان المدنيين في عفرين، في شمال غرب سوريا. بدلاً من دعم سياسة الحكومة التركية أو التسامح معها، ويجب على ألمانيا والاتحاد الأوروبي البحث عن سبل لمساعدة المحاصرين من المدنيين، في النهاية بشكلٍ مستمرٍ في شمال سوريا بالمساعدات الإنسانية. حتى أن تركيا أغلقت معابرها الحدودية باتجاه هذا البلد المجاور، ولا تسمح لشحنات المساعدات أن تمر. أن هذا الدعم المنتظم من قبل أوربا يخفف من الضيق في المناطق الكردية، وهذا التخفيف ينعكس ايجاباً على رغبة الكثير من السكان في البقاء في بلادهم بدلاً من الفرار إلى أوروبا الغربية.
أقرأ التالي
26 أبريل، 2024
ذوي الشهداء في الرقة يؤكدون على المضي في درب ابنائهم حتى تحقيق أمالهم
26 أبريل، 2024
التقرير السنوي لوزارة الخارجية الامريكية يجرم مرتزقة الاحتلال التركي
25 أبريل، 2024
لقاءات مكثفة بين الأحزاب السياسية واتفاق PYD وتنظيم ستار: الانتخابات البلدية خطوة مهمة يجب خوضها والنظر إليها بمسؤولية
25 أبريل، 2024