الأخبارمانشيت

غضب الفرات – المرحلة الثانية تنطلق لتحرير الرقة

12247138_444943029031704_1296943539895569740_nأعلنت «قوات سورية الديمقراطية» ، اليوم السبت 10/12/2016 بدء «المرحلة الثانية» من حملة «غضب الفرات» لطرد تنظيم  (داعش) الإرهابي من مدينة الرقة، المعقل الأبرز له في سوريا.

 وفي بيان تلته الناطقة باسم الحملة جيهان الشيخ أحمد «تم اتخاذ قرار البدء بالمرحلة الثانية من الحملة، التي تهدف إلى تحرير كامل الريف الغربي من الرقة بالإضافة إلى عزل المدينة».

هذا وكانت «قوات سورية الديمقراطية» قد أطلقت في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) المنصرم حملة «غضب الفرات» لتحرير الرقة وطرد تنظيم داعش منها.

وأكدت القوات في البيان إن «المرحلة الأولى من حملتنا، حملة غضب الفرات انتهت بنجاح كبير»، مشيرةً إلى أنه «تم تحرير مساحة 700 كيلومتر مربع والعشرات من القرى، إضافة إلى بلدات وطرق استراتيجية عدة» في ريف الرقة الشمالي.

ومنذ تشكيلها في تشرين الأول (أكتوبر) 2015، نجحت «قوات سورية الديمقراطية»، التي تضم فصائل عربية وكردية على رأسها ” وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة ” وبدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن في تحرير مناطق عدة في سوريا من التنظيم الإرهابي.

وشددت «قوات سورية الديمقراطية» في بيانها على أن «تنسيقنا مع التحالف الدولي مستمر بشكل فاعل ومثمر، وهذا التنسيق سيكون أقوى وأكثر تأثيراً أثناء المرحلة الثانية».

وقال الناطق باسم «قوات سورية الديموقراطية» طلال سلو بدوره، إن «القوات الأميركية شاركت في الجبهات الأمامية في المرحلة الأولى ، وستشارك بشكل أكثر فاعلية إلى جانب قواتنا في المرحلة الثانية».

وأكد مستشار القيادة العامة لـ «قوات سورية الديمقراطية» ناصر حاج منصور، أن «القوات الأميركية ستشارك في خطوط الجبهة الأمامية في هذه المرحلة بشكل فاعل».

هذا وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أن الولايات المتحدة سترسل 200 جندي إضافي إلى سورية «لضمان نجاح عزل الرقة»، وسينضم هؤلاء، وفق قوله، إلى «300 عنصر من القوات الخاصة في سورية وذلك لمواصلة التنظيم والتدريب والتجهيز».

وجاء في البيان أن حملة «غضب الفرات تتوسع بانضمام فصائل وقوى أخرى»، بالإضافة إلى «انضمام 1500 مقاتل من المكون العربي من أبناء الرقة وريفها أخيراً، تم تدريبهم وتسليحهم على يد قوات التحالف الدولي».

زر الذهاب إلى الأعلى