عقِب الإعلان عن الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها أردوغان إلى ألمانيا في وقت قريب، ومطالبته الشخصية بإقامة مراسم استقبال خاصة وضخمة له؛ أثارت هذه الزيارة موجة من الشكوك والانتقادات في الوسط السياسي الألماني, وخاصةً فيما يتعلّق بتوقيت الزيارة و”مراسم الاستقبال الضخمة” التي أعلنت الحكومة الألمانية إجراءها لاستقباله، وعلى إثر ذلك:
أعلن رئيس الحزب الديمقراطي الحر الألماني, كريستيان ليندنر إنّ موعد زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى برلين “يثير الشكوك”، موضحاً أنّ التوقيت الزمني للزيارة مثيرٌ للشكّ وخصوصاً بعد هذا الوقت القصير من إجراءِ الاستفتاء على دكتاتوريّة رئاسية إسلامية؛ مذكراً بالقمع الذي مارسته السلطات التركية بحق معارضيها وفرض حالة الطوارئ منذ محاولة الانقلاب في تموز العام 2016 وقمع الحريات وممارسة الدكتاتورية في عموم تركيا مؤكداً بأنه ليس في الاتحاد الأوربي أي مكان لدكتاتورية رئاسية اسلامية مبدياً عدم رغبته في رئيس لا يتجه نحو المفاهيم الغربية كشريك
وطالب ليندنر الحكومة الألمانية الاتحادية أن تناقش “وضع حقوق الإنسان والمواطنين في تركيا بشكلٍ أكثر وضوحاً”, خلال الزيارة التي سيقوم بها أردوغان.
