تحاول الدولة العثمانية منذ نشأتها على صهر تاريخ الكرد ومحوهم وتغيير ديمغرافية أراضيهم وخنق اللغة الكردية ولكنها فشلت إلى حدٍ كبير، ومع ظهور الدولة التركية الحديثة الغلاف والعثمانية المضمون بقيادة الطاغي اردوغان على رأس حزب العدالة والتنمية، لم يتوانى في تطبيق نفس السياسة الشوفينية العنصرية داخل الأراضي التركية، ويبدوا أن الطاغية لم يعد يحسب حساباً لأحد، وقد تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية، حيث بدأ بمحاولة تغيير ملامح مناطق الكرد في الدول الجارة أيضاً بالإضافة إلى تهجيرهم كما حصل في مناطق شمال حلب فقد عمد إلى تغيير مجري نهر دجلة القادم من الأراضي التركية في موقع (عين ديوار) في محاولة منه لغمر المناطق الكردية وبالتالي غرق الجسر الروماني الشهير المعروف باسم (جسر بافل) وذلك بغية تدمير المواقع الأثرية وإخفاء وإمحاء تاريخ الشعوب في تلك المنطقة.
أقرأ التالي
26 أبريل، 2024
ذوي الشهداء في الرقة يؤكدون على المضي في درب ابنائهم حتى تحقيق أمالهم
26 أبريل، 2024
التقرير السنوي لوزارة الخارجية الامريكية يجرم مرتزقة الاحتلال التركي
25 أبريل، 2024
لقاءات مكثفة بين الأحزاب السياسية واتفاق PYD وتنظيم ستار: الانتخابات البلدية خطوة مهمة يجب خوضها والنظر إليها بمسؤولية
25 أبريل، 2024