الأخبارروجافامانشيت

حصار الشيخ مقصود والأشرفية هدفه ضرب استقرار المنطقة

لتسليط الضوء على سلسلة الممارسات التعسفية التي تقوم بها سلطة دمشق تجاه مواطني حيَّي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب من فرض الحصار ومنع إدخال المواد الغذائية الرئيسية إليهما،

صرَّح عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD “نايف علي” لمراسلة موقعنا قائلاً: هذه ليست المرة الأولى التي تشهد حيي الشيخ مقصود والأشرفية الحصار وسياسة التجويع، فقد شهدت المنطقة خلال أعوام الحرب عدة أزمات وحصارات مشابهة من قبل مرتزقة تركيا (جبهة النصرة، والجماعات الإرهابية) لتأتي حكومة دمشق وتستكمل سياسة التجويع الممنهج منذ ثلاث سنوات بشكل متقطع.

وتابع: إن عدم سماح سلطة دمشق بإدخال المواد الأساسية إلى الحيين هي حرب سياسية ورسائل واضحة تدل على أن ذهنية النظام مازالت تسعى للعودة إلى ما قبل العام 2011 وليس في هذه الذهنية محل للتغيير.

وفي ختام حديثه قال عضو مجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD “نايف علي”: نستنكر هذا الحصار من قبل حكومة دمشق ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بأخذ إجراءات عاجلة لتفادي هذه الكارثة الإنسانية والتي تهدد حياة أكثر من 200 ألف شخص.

وفي السياق ذاته، قالت عضوة مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي “لمعة عبد الله”: نحن كأمهات نستنكر هذا الحصار من قبل حكومة دمشق، ونساند أهلنا في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية.

وتابعت: الشعب الكردي مازال يقاوم ويناضل ضد هذه السياسيات القمعية المشتركة ما بين حكومة دمشق وتركيا وإقليم كردستان والتي تهدف إلى إفشال مشروع الإدارة الذاتية.

واختتمت حديثها بالقول: إننا كشعب كردي ونساء نساند أهلنا وشعبنا في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ونقول لهم إن هذا الحصار لن يكسر إرادتنا.

من جانبها قالت “راغدة خليل” عضوة مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي: هذان الحيان عانا ويعانيان من الحصار والهجمات منذ العام 2012 من قبل المجموعات الإرهابية والقوى الظلامية المكونة من عدة فصائل مسلحة، لكن أهالي الحيَّين “كرداً وعرباً وسرياناً” وكافة الشرائح المتعايشة قاوموا ودافعوا جنباً إلى جنب وكتفاً إلى كتف حتى تم تحريرهما من الإرهاب بقوة إرادة ومقاومة أبناء الحيين، ولذلك ندعو سلطة دمشق الرجوع عن هذه الأعمال التي تضر بالاستقرار والسلم الأهلي.

زر الذهاب إلى الأعلى