الأخبار

حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا يجب مساندةYPG للدفاع عن عفرين

أصدر حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا بيانا كتابيا إلى الرأي العالمي استنكر فيها هجمات المجموعات المرتزقة ضد قرى مقاطعة عفرين وحي الشيخ مقصود بحلب، وناشدت جميع الفعاليات والأحزاب السياسية وجميع القوى المناهضة للإرهاب والعنصرية بالتضامن مع الكفاح العادل للشعب الكردي في دفاعه عن وجوده.

وجاء في البيان الذي وصلت نسخة منه إلى وكالة أنباء هاوار “مع اتساع الحملة الدولية لمواجهة شبكات الإرهاب وأبرزها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة والدائرين في فلكهما في العديد من مدن وأرياف سوريا عامةً وشمالها المعروف بكثافة كردية تاريخية خاصة، وبعد فشل داعش في محافظة الحسكة – الجزيرة وهزيمته في كوباني وتل أبيض والإعلان عن تشكيل قوات سوريا الديمقراطية بتأييد دولي، وتنصل الائتلاف من مسؤوليته تجاه المناطق الكردية وانحيازه الواضح إلى المجاميع الإسلامية المتشددة تناغماً مع سياسات حزب العدالة والتنمية في تركيا، أقدمت جبهة النصرة وشركاؤها يومي 28-29\11\2015 على القيام بتصعيد عملياتي خطير ضد منطقة عفرين، وذلك عبر شن هجوم عسكري واسع في محيط بلدة مريمين التابعة إدارياً لمنطقة عفرين والواقعة بين (روباريا وشكاكا) وتطل على طريق حلب – إعزاز ومعبر باب سلامة الحدودي، راح ضحيته العديد من القتلى والجرحى من بينهم عشر شهداء من مقاتلي وحدات الحماية وجيش الثوار وجبهة الأكراد المتحالفين، حيث قوبل الهجوم الغادر هذا باستنكار شامل من قبل جميع الأهالي والفعاليات” .

وأضاف البيان “في سياق متصل تواصل جبهة النصرة وأتباعها قطع الطرقات التي تربط منطقة عفرين بالداخل السوري، وتشدد الخناق على جهتها الجنوبية (جنديرس، تل سلور، ديربلوط، ملا خليل، ديوا) المتاخمة لبلدة آطمة – ريف ادلب ، وتلجأ إلى عمليات القصف العشوائي تارة والقنص تارةً أخرى، يرافقها خطف مدنيين واحتجازهم في أماكن مجهولة بغرض الابتزاز ونشر الرعب بين الأهالي، كل ذلك في وقت تنفذ فيه النصرة بالتشارك مع جماعات مسلحة أخرى تحمل يافطة الثورة هجمات متلاحقة ضد أحياء الشيخ مقصود في حلب الآهلة بالمدنيين الكرد وغيرهم من نازحين عرب وسريان وأرمن وتركمان، لتضطر وحدات الحماية إلى خوض معارك ضارية دفاعاً عن تلك الأحياء، وليتزامن هذا المشهد المتداخل بحملات إعلامية شعواء، يشنها البعض بهدف تصوير الكُـرد وكأنهم السبب في خراب سوريا واستمرار نزيف الدم فيها” .

واختتم حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا بيانه بالقول “في الوقت الذي نعيد فيه التأكيد بأن لا خيار أمام السوريين وأصدقائهم سوى استمرار الجهود لإيجاد مخرج سلمي تفاوضي على طريق بلورة حل سياسي للأزمة السورية بإشراف دولي يعزز مهام مكافحة الإرهاب، نناشد جميع الفعاليات والأحزاب السياسية وجميع القوى المناهضة للإرهاب والعنصرية بالتضامن مع الكفاح العادل لشعبنا الكردي في دفاعه عن وجوده، ووقفته التاريخية في وجه الإرهاب والسلفية الجهادية، كما نهيب بأبناء وبنات شعبنا المغبون وكافة فعالياته وأحزابه بتجاوز الاختلافات البينية بغية تحصين البيت الداخلي، والالتفاف حول وحدات حماية الشعب والمرأة بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية، ولتعلو الأصوات وتتضافر الجهود لفك الحصار عن عفرين وباقي المناطق.”

DAXWANI-PARTIYA-YEKITI-724x1024

زر الذهاب إلى الأعلى