الأخبارمانشيت

حزب العمال الكردستاني: تصريحات المسؤولين السويديين لا أساس لها من الصحة

أكدت لجنة العلاقات الخارجية في حزب العمال الكردستاني (PKK) في بيان لها أن تصريحات المسؤولين السويديين لا أساس لها من الصحة، وأنهم يدلون بهذه التصريحات من أجل إرضاء حلفائهم الأتراك.

وجاء في البيان:

منذ أيام، يتهم بعض المسؤولين السويديين حزبنا وحركتنا باتهامات باطلة؛ بهدف تجريم حركة التحرر الكردستانية، إن حزب العمال الكردستاني هو حزب سياسي يحاول تخليص وتحرير الكرد وكردستان، وفي سبيل ذلك قدم تضحيات كبيرة. إن حزبنا هو حركة قائمة على القيم والأخلاق والضمير والديمقراطية. حزبنا ومنذ اليوم الأول من تأسيسه (1978) وعلى مدى 45 عاماً وحتى الآن، يمارس السياسة سائراً على هذه القيم، ولا علاقة له بالأشخاص والدوائر الإجرامية وهو يعادي كل هذه الدوائر.

على الرغم من أن هذه هي الحقيقة، تلجأ الدولة التركية والمحيط المتحالف معها، إلى الاتهامات والمخططات والألاعيب والأكاذيب والخداع من أجل تجريم حركتنا، منذ مدة.

ينضم السفير أوسكار سترينستروم الذي يرأس الوفد باسم دولة السويد، إلى قافلة هذه الاتهامات الباطلة، السيد سترينستروم قال في مقابلة مع الإذاعة السويدية، إن بعض المجرمين في السويد يرتكبون جرائم تتعلق بالاغتصاب والسلاح والمخدرات ويموّلون حزبنا ويطلقون عليه اسم «الثعلب الكردي».

تصريحات السيد سترينستروم، لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد شيء من هذا القبيل، ومن أجل إرضاء حلفائه الأتراك، يلقي بهذه التصريحات وهذه الاتهامات من تلقاء نفسه.

من هذا “الثعلب الكردي”؟ لا نعرف، ولم نتعرف عليه، لا علاقة لنا به قط، في تركيا، يعتبر الإدلاء ببيان لدعم حزب العمال الكردستاني جريمة ويُحكم على الشخص بالسجن، هناك العديد من الأشخاص الذين دافعوا بكلمة عن حزب العمال الكردستاني وقدموا الخبز لعناصر حزب العمال

الكردستاني، وجهت إليهم تهم وقدموا من تركيا وتقدموا بطلب للحصول على اللجوء في السويد، وفقاً لادعاء سترينستروم، فإنهم يبحثون عن “الثعلب الكردي” في السويد؛ بسبب الجرائم التي ارتكبها وله علاقات مع حزب العمال الكردستاني، ولكنه هرب إلى تركيا ويتجول فيها بكل حرية، هكذا تصريحات، ليس السيد سترينستروم فقط يدلي بها، في الفترة الأخيرة وفي إطار المحادثات بشأن عضوية السويد لحلف الناتو، ومن أجل إرضاء تركيا وأردوغان، يدلي مسؤولو الحكومة السويدية كوزير الخارجية توبياس بيل ستورم بهكذا تصريحات، نحن نرفض كل هذه الاتهامات، من الممكن أن الحكومة السويدية تريد تعزيز علاقاتها مع تركيا، ولكن ليس على حسابنا وعلى حساب الشعب الكردي، لا تدعموا أردوغان الذي يرتكب جرائم حرب ضد الإنسانية في وطننا، الصداقة بين الكرد والشعب السويدي قائمة منذ زمن طويل، هذه الصداقة قيّمة بالنسبة لنا، ونحن نقدرها ونريدها أن تستمر، إن شعب السويد، الذي لديه ضمير، يعرف ويرى إلى ماذا ترمي هذه التصريحات والاتهامات، وبغض النظر عما يقوله البعض، سنحمي القيم الإنسانية والأخلاقية والديمقراطية وسنسير على الطريق الذي نؤمن به ونخلص وطننا من الاحتلال ونحرر شعبنا”.

زر الذهاب إلى الأعلى