الأخبارمانشيت

حزب الشعوب الديمقراطية: سياسات العدالة والتنمية هي السبب وراء اغتيال ألجي

أصدرت الهيئة التنفيذية في حزب الشعوب الديمقراطية HDP بيانا كتابيا  استنكر  إقدام قوات الشرطة التركية على اغتيال رئيس مكتب نقابات المحامين في آمد طاهر ألجي. وقال إن الاغتيال كان متعمداً وجاء نتيجة لسياسات حزب العدالة والتنمية وأردوغان، وناشد HDP الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بالتصدي لهذه الممارسات.وجاء في البيان

“قتل رئيس مكتب نقابات المحامين في آمد طاهر ألجي في عملية اغتيال أثناء مؤتمر صحفي. إننا نستنكر بشدة ونلعن هذا العمل”.

’استهدف من قبل إعلام حزب العدالة والتنمية‘

وأضاف البيان “عندما قال طاهر ألجي إن منالاة جارلنك التي بنيت عام 1500 والتي تم تدميرها من قبل القوات الخاصة التركية، هو ميراث إنساني، تم استهدافه وقتله.

لقد فقد شعب آمد وشعب تركيا شخصاً نزيهاً، حقوقياً، مناضلاً من أجل العدالة، السلام، الحرية والمساواة. رحمة الله على طاهر ألجي والصبر والسلوان لذويه ولأبناء شعبنا.

طاهر ألجي كان مستهدفاً من قبل سلطة وإعلام حزب العدالة والتنمية وسيرت ضد حملة تشهير. بعض أعضاء المحكمة الذين أصبحوا ألعوبة في يد السلطة احتجزوا ألجي وحاولوا توقيقه وسجنه. أعداء الإنسانية الذين لم يتمكنوا من التصدي لآراء ونضال ألجي بادروا إلى اغتياله.

’سياسات العدالة والتنمية كانت سبباً في الاغتيال‘

سياسات الحرب التي ينتهجها العدالة والتنمية، عنف الدولة، الخطاب العدائي، قرارات حظر التجوال الكيفية، انتهاكات حقوق الإنسان التي لم يشهد لها العالم مثيلاً، قتل المدنيين، دعم ومساندة داعش والتنظيمات الشبيهة بها، كلها هذه الممارسات كانت السبب وراء عملية الاغتيال. يجب الكشف وبأسرع وقت عن مرتكبي هذا العمل الجبان والجهات التي تقف خلفه”.

وقال البيان إن اغتيال طاهر ألجي هو استهداف للنضال من أجل العدالة والحقوق، وأضاف “الآلاف من مناضلي العدالة والحقوق سوف يواصلون نضال طاهر ألجي. أنتم تقتلون وتعتقلون مناضلي العدالة، المساواة، الحرية والديمقراطية والسلام. إلا أنكم لن تصلوا إلى نتيجة، مخططاتكم الشريرة لن تنجح أبداً”.

’لنرفع أصواتنا‘

وناشد حزب الشعوب الديمقراطية في ختام بيانه “جميع القوى الديمقراطية، وجميع المواطنين، التنظيمات المهنية منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية بالتصدي لهذه الممارسات والتعبير عن استنكارهم بالأساليب الديمقراطية”.

المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD_أوروبا

زر الذهاب إلى الأعلى