في الـ 17من شهر أب الجاري هاجمت قوات النظام العبثي ومرتزقته على نقطة تفتيش تابع لقوات اسايش مدينة حسكة واندلعت على أثرها اشتباكات، وبهدف إيقاف الاشتباكات التي استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل تدخل عدد من وجهاء المدينة وتم إعلان هدنة، بيد أن قوات النظام اخترقت الهدنة وشنت هجمات عشوائية.
هكذا وتستمر المعارك في مدينة حسكة بمناطق متفرقة، في حين تمكنت وحدات حماية الشعب من السيطرة على عدد من نقاط تمركز النظام البعثي إلى جانب استسلام عدد كبير من جنود النظام لوحدات حماية الشعب.
من جانب أخر استمرت الاشتباكات التي بدأها النظام البعثي وتركزت ليلة أمس في أحياء مساكن، نشوة الشرقية، كازية مرشو وسوق المدينة، كما واستمر قصف طيران النظام البعثي على أحياء المدينة إلى منتصف الليل، واستمرت إلى ساعات الفجر اليوم.
كما هاجمت قوات النظام بمدافع الهاون الأحياء الشمالية للمدينة والتي يسيطر عليها قوات الاسايش ووحدات حماية الشعب، وأسفر القصف عن إلحاق أضرار مادية بممتلكات ومنازل المواطنين.
كما تدخلت على أثرها قوات الحماية المجتمعية واندلعت اشتباكات استمرت حتى ساعة 4:00من يوم 18 آب/أغسطس. وعلى أثرها طالب عدد من وجهاء المنطقة مرة أخرى بهدنة لوقف إطلاق النار والتي استمرت حتى ساعة 5:15 وشنت مرتزقة النظام مرة أخرى وتجددت الاشتباكات، تلقى المرتزقة على أثرها ضربات موجعة واستهدفوا المدنيين بالقذائف، وقصفت الطائرات الحربية مواقع المدنيين. وأسفر القصف عن مقتل وجرح عدد من المواطنين أغلبيتهم من النساء والأطفال.
وعلى أثرها وبهدف حماية المدنيين تدخلت وحدات حماية الشعب وصدت الهجمات. واندلعت اشتباكات عنيفة بين مرتزقة النظام البعثي، ووحدات حماية الشعب أسفرت الاشتباكات التي استمرت لساعات الصباح الأولى اليوم، وسيطرت وحدات الحماية على عدد من نقاط تمركز قوات النظام البعثي.
واستمرت الاشتباكات التي بدأها النظام البعثي وتركزت ليلة أمس في أحياء مساكن، نشوة الشرقية، كازية مرشو وسوق المدينة، كما واستمر قصف طيران النظام البعثي على أحياء المدينة إلى منتصف الليل، واستمرت إلى ساعات الفجر اليوم.
كما اكد بعض المصادر أن ما يروجه النظام من أنه أعلن عن هدنة في الحسكة هي مجرد كذبة كبيرة لإلهاء الرأي المحلي والعام فمازالت مدفعيته الثقيلة تقصف بشكل عشوائي على كافة أحياء المدينة، وعناصره يستخدمون كل ما يملكون من أسلحة.
ومن جانبه أكد الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل بأنهم لن يقفوا مكتوفو الأيدي على ما يحدث وقال: إننا في وحدات حماية الشعب لن نسكت على هذه الاعتداءات الوحشية السافرة التي تطال شعبنا وسنقف بحزم لحمايته، وكل يد تلطخت بدماء شعبنا سيتم محاسبته بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.
