نظم مجلس إدارة مقاطعة الشهباء التابعة لإقليم عفرين، احتفالية بمناسبة إعلان عن مقاطعة الشهباء، وذلك في ساحة الشهداء بناحية فافين بالمقاطعة.
هذا وحضر الاحتفالية ممثلون عن كل من مجلس إدارة مقاطعة الشهباء، مجلس سوريا الديمقراطية، اتحاد المرأة الحرة للشهباء، ممثلون عن العشائر العربية، قوات الأسايش، جبهة الأكراد، الفصائل الثورية والمئات من أهالي النواحي والبلدات والقرى التابعة للمقاطعة.
وخلال الاحتفالية ألقى العديد من ممثلي المنظمات والمؤسسات المدنية والمجتمعية، وممثلين عن الفصائل الثورية باركوا من خلالها عن إعلان مناطق الشهباء كمقاطعة تابعة لإقليم عفرين،
مُشيرين إلى الانتصارات التي تحققت في مناطق الشهباء بأنها تحققت بفضل التضحيات التي قدمها أبناء المنطقة في سبيل تحرير منطقتهم من المجموعات المرتزقة وإعلانها كمقاطعة، ووصفوا هذه الخطوة بـ “التاريخية والمهمة” في ظل الهجمات المستمرة لجيش الاحتلال التركي ومرتزقتها على مقاطعة الشهباء.
وناشد الاهالي والحضور في نهاية الاحتفال كافة ابناء الشهباء في الداخل والمهجر بأن لا ينجروا خلف ألاعيب الإرهاب في سوريا، وأن يتكاتفوا في وجه الإرهاب.
والجدير بالذكر إن أبناء مقاطعة الشهباء في إقليم عفرين قد اعلنوا عن تشكيل فصيل باسم “قوات الثوار” تعمل تحت راية الفصائل الثورية. هذا وقد أعلن فصيل “قوات الثوار” بمقاطعة الشهباء في إقليم عفرين بدوره بأنه قوة مؤلفة من أبناء المنطقة، وذلك عبر بيانٍ له أصدره في مقاطعة الشهباء.
جاء في نصه:
نعيش اليوم السنة السابعة من الحرب السورية شهدنا فيها سيطرة كافة التشكيلات المتطرفة والمستبدة ولكن كلمة الفصل كانت دائما لأبناء سوريا الشهباء وثوارها الوطنيين.
ونحن نعلن اليوم عن تشكيل قوات الثوار من شباب سوريا الأحرار بعربهم، وكردهم وتركمانهم، ضد الغزاة والمحتلين والإرهاب، هؤلاء اللذين اذاقوا الويلات ودمروا بلادنا وقتلوا شعبنا ليتمكن الطامعون من احتلال أرضنا، وهذا ما يحصل في العديد من المناطق في سوريا وعلى وجه الخصوص اعتداءات الدولة التركية على ريف حلب الشمالي، والتي لا تزال مستمرة، ويحاول بشتى الوسائل احتلال المزيد من الأراضي السورية.
إننا نعلن اليوم عن ولادة قوات الثوار لطرد هذا الاحتلال، وإننا كسوريين نعاهد شعبنا وأهلنا بأننا لن ندخر جهدنا في محاربة الإرهاب في بلادنا وافشال أجندات الاحتلال التركي، ونقول لقد دقت ساعة الانتصارات واليوم هو يوم الانتقام للشهداء ولأمهاتنا الأحرار”.
