الأخبارمانشيت

السياسيون الألمان والنمساويون يكسبون عداء اردوغان المتزايد

طالب وزير الخارجية الألماني سيغما كابريئيل ووزير العدل هايكو ماس الضغط على اردوغان وحكومته وهذه المرة من المانيا من خلال مراقبة وتقييد حركة ونشاطات الجمعيات والمساجد القريبة من اردوغان وحزب العدالة والتنمية ، واكد الوزيران الألمانيان بانه يجب الدراسة بعناية من نمول ولمن نقدم الدعم في المانيا وألا نعطي المجال للاطراف الخاطئة .
واتت انتقادات مماثلة من النمسا تجاه اردوغان وسياسته المرفوضة اوربياً وعالمياً .
وتاتي التصريحات الالمانية الاخيرة نتيجة الى موقف اردوغان والذي طالب الأتراك المجنسين في المانيا بعدم إعطاء اصواتهم لإعداء تركيا في الانتخابات التشريعية في أواخر الشهر القادم .
ويرى الوزيران كابريئيل وماس ان خطاب اردوغان هو تهديد للثقافة الديمقراطية في المانيا وعليه يجب عدم السماح للجمعيات والمساجد القريبة منه نشر افكاره والدعاية له بحرية ويجب وضعها تحت المراقبة الشديدة . وفِي المقابل يقترح الوزيران دعم الجمعيات والاطراف المعارضة لأردوغان ولأفكاره العدائية في المانيا .
وبالنسبة لموقف وزير الخارجية النمساوي فهو يتهم اردوغان بانه يتجه للدكتاتورية بخطوات متسارعة وهو ينتهك حقوق الانسان والقيم الديمقراطية بشكل ممنهج ، واكد الوزير النمساوي بانه لن يكون هناك توسيع للاتحاد الجمركي مع التركية .

زر الذهاب إلى الأعلى