“إذا كان النضال من اجل الحريه ارهابا” فانا ارهابي فلا يمكن فصل السلام عن الحريه ، لأنه لايمكن لأحد أن يكون مسالما ” مالم يكن حرا” فالحر يمكن ان يكون سجينا”دائما” ولكن لايمكن ان يكون عبدا”لأحد “. تحت هذه المقولة قامت المناضله هفال اكري المسؤولة في الإتحاد النسائي ( أفستا )بكتم فمها وتكبيل يديها في وسط العاصمة النمساوية فينا لتلفت انتباه العالم الى العزلة المفروضه على القائد عبد لله اوجلان ، والحصار والعنف الموجه لمدينة نصيبين الكردستانية ، حيث تعاتطف المارة معها ، ويذكر ان السلطات التركيا تمنع الزيارات عن القائد عبد لله اوجلان فارضةً عليه العزلة التامة ، مع العلم ان الزياره هي من ابسط حقوق الانسان في دوله تدعي الديمقراطيه . وقد خرجت هفال آكري اليوم و بتاريخ 10/12 في العاصمة النمساوية فيينا بإضرابها هذا تعبيرا عن سخطها لسياسة التجريد والعزلة التركية المفروضة على القائد عبدالله أوجالان والحصار والعنف الموجه تجاه المدينة الكردستانية المقاومة نصيبين.
المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD_أوروبا
