الأخبارمانشيت

البرزاني في تركيا تزامنا مع هجمات على روج آفا وشنكال

بعدَ كلِّ زيارةٍ يقومُ بها البارزاني إلى اردوغان يقومُ الثاني بضربِ الكُردِ ومصالحِ الكُرد في مكانٍ ما، ولكن هذه المرة لم تجري الأمورُ حسبَ العادة في الزيارة، فقد قام نيجرفان البارزاني بزيارة تركيا، واللقاءِ مع اردوغان الفاشي فيما انشغلت جميع الأحزاب التركية بالتنديد والشجب بالقصف التركي الفاشي على روج آفا وشنكال، فقد

ألتقى رئيسُ حكومةِ إقليمِ كردستان نيجرفان برزاني الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة 28/ نيسان – إبريل / 2017 في مدينة اسطنبول التركية، تزامناً مع اعتداءاتٍ وحشيةٍ يشهنا جيش الاحتلال التركي، على روج آفا وشمال سوريا وعلى شنكال.

وتأتي هذه الزيارة، لتؤكدَ مرة أخرى التواطؤ العلني لحزب الديمقراطي الكردستاني – العراق (PDK) مع الدولة التركية.

وكان جيش الاحتلال التركي استهدف بعدة غارات جوية قضاء شنكال في باشور وجبل قرجوخ في منطقة ديرك في روج آفا، وتأتي هذه الزيارة بعيد 3 أيام فقط من هذه الهجمات التي ما تزال مستمرة على روج آفا وشمال سوريا.

ولا يمكنُ تفسيرُ هذهِ الزيارة، إلا في إطارِ مخططٍ جديدٍ لمعاداةِ القضيةِ الكردية. وأصبحَ من المعتادِ شنُّ هجماتٍ ضدَّ الكرد بعد كلِّ لقاءٍ يجمعُ مسؤولين في الدولة التركية مع نظرائهم في حزب الديمقراطي الكردستاني – العراق.

وإذا عدنا إلى الزيارة الأخيرة التي أجراها زعيم الحزب مسعود البرزاني إلى أنقرة، وما تلاها من هجمات على منطقة خانه صور في قضاء شنكال، شاركت فيها مجموعات مرتزقة تابعة لـ PDK وأخرى تابعة لحزب العدالة والتنمية التركي وحزب الحركة القومية التركي، في الـ 3 من آذار/ مارس الفائت، يمكنُ لكلِّ متابعٍ للوضعِ في المنطقةِ استنتاجَ ما يدورُ في لقاءاتِ PDK والدولة التركية.

وليسَ من المستبعدِ أن تكونَ زيارة نيجرفان البرزاني، مخططاً لهجماتٍ واسعةٍ على روج آفا وشنكال، خاصةً أنها تتزامن مع تصريحاتٍ لحزبِ البرزاني يحمل فيها حزب العمال الكردستاني مسؤولية ما جرى من اعتداء تركي على شنكال، متناسياً أن مقاتلي الحزب، هبوا لتحرير شنكال عقب انسحاب مسلحي PDK من شنكال أوائل شهر آب/أغسطس عام 2014.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى