الأخبارمانشيت

الإعلام الحر ما بين الواقع والواجب

– بلوغ الإعلام درجة الاحتراف والتحرر الحقيقي

– بناء العلاقات مع الإعلام العالمي

التنسيق التام مع كافة مؤسسات الإدارة الذاتية لنقل الخبر بشفافية

هدفنا في الفترة المقبلة، هكذا قالت أفين يوسف الرئيسة المشتركة لاتحاد الإعلام الحُر في حديثها لصحيفة الاتحاد الديمقراطي عن الإعلام الحر بل عن كل الإعلام والدور المنوط به والعقبات التي تعترضه.

وقالت: هدف الإعلام الحر هو حماية حقوق الصحفيين ضد الانتهاكات التي تمارس بحقهم؛ إضافة إلى التواصل مع كافة صحفيي شمال سوريا والعالم لنقل الخبر بشفافية ووضعه أمام مراكز القرار وإيصاله إلى العالم الغربي وخصوصاً في ظل هذه التغيرات وهجمات بعض الدول الإقليمية والدولية على روج آفا وسوريا منذ سبع سنوات والتي أصبحت ساحة للحرب وملعباً لتصفية الحسابات بين الدول الكبرى.

مشيرة إلى أنه على (وخصَّت بالذكر) صحفيي روج آفا أن يكونوا على قدر تحمل المسؤولية الكبرى المُلقاة على عاتقهم ويكونوا صوت شعوبهم الذي ينبع من مآسيهم في إبراز الفظائع والمآسي والتجاوزات والتهجير القسري للعالم بشكل شفاف واحترافي انطلاقاً من واجب الصحفي الأخلاقي.

وأضافت يوسف: الصحافة هي القوَّة الرابعة وليست السلطة الرابعة لِمَا لها من تأثير في الأحداث وتغيير الرأي العام العالمي ومن هذا المنطلق سنبني علاقات مع الإعلام العالمي ونتواصل معهم لنتمكن من نقل الخبر بشكل احترافي في التو واللحظة إلى العالم الخارجي وغير محرَّف ودقيق ونكون من السباقين في ذلك لسدِّ المنافذ أمام الإعلام المعادي (التركي) الذي سُخِّرَت له أموال طائلة هزَّت أرضية اقتصادها المتدهور أصلاً في سبيل تحريف الحقائق والوقائع في الحرب ضد روج آفا وفي عفرين خصوصاً، ورغم ذلك كان لإعلاميي شمال سوريا جهود مشكورة في محاكاة الواقع والأحداث ونقل الخبر إلى العالم.

ونوَّهت يوسف: لو عدنا إلى النقد والنقد الذاتي فيجب أن نعترف بالحقيقة والواقع على أنه حصل من الناحية التقنية تقدم كبير في الإعلام بعد ثورة روج آفا؛ أما الشيء الذي نحن بحاجة ماسة إليه هو الخبرة والاحترافية في نقل الخبر، ونحن كإعلام حر نأمل أن نصل إلى هذا المستوى في الفترة القادمة وسنحاول الاتصال بالصحفيين الذين لهم تجارب في هذا المجال والاستفادة من خبراتهم من الناحية التقنية وصناعة الخبر.

مضيفة بهذا الصدد: لو أننا كنا نمتلك الخبرات الحقيقية والكافية في نقل الخبر عمَّا يجري في عفرين على أيدي الطاغي أردوغان ومرتزقته بداية الغزو التركي؛ لربما كانت الأوضاع تتغير في عفرين آنذاك وتميل كفة الميزان لصالح شعب عفرين المقاوم والمدافع عن أرضه.

واختتمت يوسف قائلة: سنعمل بكل طاقتنا وجهدنا لنحقق الأمنيات في بلوغ إعلام روج آفا مستويات الإعلام العالمي وذلك بالتنسيق الكامل والتام مع مؤسسات الإدارة الذاتية وسنعالج العوائق ونتخطى العقبات لتحقيق ما نصبوا إليه ونتأمله في سبيل إيصال قضايا هذا الشعب الذي يعاني من كل أصناف العذاب منذ مئات السنين، وأخيراً هذه كلمة شكر لجريدة الاتحاد الديمقراطي ونتمنى لها المزيد من التقدم والتألق.

زر الذهاب إلى الأعلى