الأخبارمانشيت

الأرمن يعودون لممارسة طقوسهم الدينية بعد افتتاح كنيسة الشهداء في الرقة

افتتح مجلس الرقة المدني كنيسة “الشهداء” للأرمن الكاثوليك بعد أن تم تدميرها إبان سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على المدينة.

فبعد تحرير مدينة الرقة على يد قوات سوريا الديمقراطية في تشرين الأول 2017, بدأت الإدارة الذاتية العمل لإعادة إحياء المدينة تدريجياً بعد الدمار الذي لحق بها بنسبة 90 بالمئة, وتم العمل على ترميم وإصلاح المعالم الدينية, وبدأ العمل على إعادة إعمار كنيسة الشهداء للأرمن الكاثوليك ليتمكن الجميع بمختلف أديانهم ومعتقداتهم من ممارسة طقوسهم الدينية.

ومنذ بداية الأزمة السورية عانى المكون المسيحي من القمع والتهجير, حيث هجَّر الجيش الحر قسماً من المكون الأرمني بمدينة الرقة, وبعدها قام تنظيم داعش بتهجير من تبقى من المكون الأرمني ودمَّر كنيسة الشهداء وحرق ممتلكات الكنيسة, وأيضاً قام بالاستيلاء على بيوت المكون الأرمني وحوَّلها إلى نقاط عسكرية وسجون.

كما فرض تنظيم داعش جزية مالية على المسيحيين والأرمن كشرط للبقاء في المدينة مع إلزامهم بارتداء الثياب الشرعية, وكل من يخالف قوانين التنظيم كان يُقتل أو يُصلب في ساحات الرقة.

وكان تدمير الكنائس يمثل عائقاً أمام المكون الأرمني للعودة إلى المدينة, ولكن بعد إعادة إعمار الكنائس من قبل الإدارة الذاتية سيتشجع المسيحيون والأرمن على العودة تدريجياً إلى المدينة, وكذلك عودة كافة الأهالي والمكونات إلى مدينة الرقة التي تحتضن كافة الطوائف دون تفرقة أو تمييز بينهم.

زر الذهاب إلى الأعلى