PYDآخر المستجداتروجافامانشيت

آسيا عبد الله: اختيارنا للمقاومة استراتيجي بوجه حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال التركي

قدمت آسيا عبد الله الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD واجب العزاء لعائلة الفقيد حكم خلو الرئيس المشترك للمجلس التشريعي للإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة” سابقاً” وعضو مجلس الأعيان.

وأشارت آسيا عبد الله خلال كلمتها  بحضور وجهاء وأعيان مكونات شمال وشرق سوريا، إلى أن ما تحقق من مكاسب على مستوى شمال وشرق سوريا تحقق بفضل دماء آلاف الشهداء، منوهةً، بأن الحفاظ على هذه المكتسبات وحمايتها مسؤولية جميع القوى السياسية الوطنية .

واضافت ، بأن الاحتلال التركي كقوة شر في المنطقة والعالم تستمر بحرب الإبادة على الشعب الكردي وعلى مكتسبات الشعوب التي قدمت الكثير من التضحيات.

آسيا عبد الله أشارت إلى العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال التركي منذ عام ٢٠٢١ على قوات الكريلا وعلى جغرافية كردستان بأنها حملات إبادة تستهدف حركة التحرر الكردستانية ، والشعب الكردي كشعب مقاوم لسياسات الاحتلال والسلطة الفاشية التركية.

مضيفةً، بأن عدم تمكن الاحتلال التركي من تحقيق أهدافه التوسعية كقوة احتلال سواء في باشور كردستان أو في شمال وشرق سوريا ، مرده التضحيات العظيمة التي تقدمها الشعب الكردي وشعوب المنطقة عموماً.

ولفتت آسيا عبد الله إلى أن الوسيلة الوحيدة التي تُمكّن الشعب من حماية مكتسباته ، وتزيد من عزمه وإصراره على المقاومة هي التمسك بفلسفة المقاومة فلسفة وفكر القائد عبدالله أوجلان، وهذا ما أجمع عليه مكونات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، مشددة بأن لا خيار للشعب الكردي سوى المقاومة حتى يتحقق تطلعاته في الحياة الحرة الكريمة.

وتطرقت آسيا عبد الله في كلمتها إلى أن استراتيجية الفاشية التركية هي حرب الإبادة على الشعب الكردي وعلى جغرافية كردستان ، والانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها نظام الاحتلال ومحاولات إفراغ المدن والقرى في كردستان من سكانها وممارسة التغيير الديمغرافي، مؤكدة ، بأن المقاومة كخيار استراتيجي للشعب في كردستان والمنطقة كفيل بإفشال استراتيجية المحتل المارقة.

واكدت الرئاسة المشتركة آسيا عبد الله على أن حزب الاتحاد الديمقراطي كحزب متمسك بقيم الشهداء وفلسفة القائد أوجلان ، أتخذ من المقاومة استراتيجية في نضاله، واضافت بأن حزب الاتحاد الديمقراطي، سيبقى في طليعة المقاومة ويصعد من نضاله الديمقراطي ضد كل السياسات الفاشية السلطوية.

زر الذهاب إلى الأعلى