في اتصال لصحيفة الاتحاد الديمقراطي مع عبدو ابراهيم رئيس هيئة الدفاع في مقاطعة عفرين أفاد :
ما تم في جرابلس لم تكن عملية بطولية كما يدعي البعض .
فخلال مدة لا تتجاوز الساعتين كيف يتأتى لمدينة كجرابلس مدججة بعناصر من داعش وبالأسلحة الثقيلة والمعدات أن تجتاحها بهذه السهولة ، فأين هم قتلى داعش ؟ وإلى أين فروا ؟ لماذا يتكتم الاعلام التركي عن كل هذا ؟.
ويضيف إبراهيم: كل العالم أصبح يدرك تماماً أهداف تركية من هذا الاجتياح، والجميع أصبح يعلم بأنها لاتستهدف الدواعش بقدر ماهي تستهدف الادارة الذاتية ومحاولة افشالها .
ومن جهة أخرى تحدث ابراهيم عن العلاقة المستمرة بين تركيا وسوريا وإيران، فرغم كل الخلافات الظاهرة فإن اتفاقية اضنة مازالت سارية المفعول .
وفي ختام حديثه أفاد إبراهيم: لم نفرض أنفسنا على أحد وسوف نتمسك بمبادئنا، وحماية مكتسبات شعبنا أمانة في أعناقنا، وسوف نستمر في حماية هذه المكتسبات.