المد
فعية التركية مستمرة بقصفها لمواقع وقرى تسيطر عليها مجلس جرابلس العسكري وأخرى تقع تحت سيطرة مجلس الباب العسكري.
جاء هذا في وقت تزيد تركيا من عتاد قواتها في جرابلس، ووقوع إشكاليات بين المجموعات المسلحة التي دخلت جرابلس (جريبيس) مع القوات التركية المحتلة تحت مسمى عملية ” درع الفرات”.
من جانبها تابع مجلس جرابلس العسكري تقدمه بتحرير مزيد من القرى الواقعة تحت سيطرة التنظيم الإرهابي داعش.
الرئيس التركي، أردوغان، ومسؤولون حكوميون كبار، يصرون على أن الهدف من عملية “درع الفرات”، هو منع تقدم قوات سوريا الديمقراطية بكل تشكيلاتها العسكرية من تحرير المنطقة الواقعة غربي الفرات والتي يرى فيها حكومة العدالة والتنمية خطراً يهدد حلفائها (داعش وتوابعها)، ومشروعها في تشكيل منطقة أمنة حسب ما يدعي قياداتها.
وفي وقت سابق و بعد تحريرها لمنبج في الثاني عشر من شهر أب الجاري بعد معارك دامت 73 يوماً وعلى إثر ذلك انسحبت بقايا فلول داعش إلى جرابلس , قوات سوريا الديمقراطية أكدة أنها سلمت مدينة منبج وقراها إلى مجلس منبج العسكري كما أكدة على مساندتها لمجلس الباب وجرابلس العسكريين ، لدحر داعش من تلك المناطق ، وعلى إثر ذلك يستمر المجالس العسكرية الثلاث (منبج والباب وجرابلس بعملياتها التحريرية في غرب الفرات .
