تقاريرمانشيت

كيف قابل المواطنون التفجير الإرهابي في قامشلو

qamshloتحقيق: مصطفى عبدو

هناك الكثير مما يثير قلق المواطنين في روج آفا هذه الأيام وفي مقدمتها قوافل الشهداء القادمة من منبج وتلك المذبحة الجماعية نتيجة التفجير الإرهابي في مدينتنا الحبيبة قامشلو.

فلن أنسى على الاطلاق منظر ذاك الشاب الذي بالكاد كان يظهر رأسه وأحدى يديه من بين الأنقاض وهو رافعاً أصابعه على شكل إشارة النصر، أو منظر تلك المرأة التي كانت تحتضن صغيرها كانت الأم ترتدي ثوبها المنزلي النسائي الزاهي الألوان لكني لم أعد اتذكر الكثير من مظهر تلك المرأة فما رسخ في ذهني هو فقط منظر تلك الثقوب الدموية التي تغطي جسدها وهي تحتضن طفلها وليس بعيداً عنها جثتان لا تقل تشوهاً وتلطخاً بالدماء.

كنت اسمع شكاوي الناس الغاضبة واستغاثاتهم بين حين وآخر ” أنها سياسة إبادة جماعية ضدنا” , ” أنهم يريدون تدمير شعبنا ” , ” لماذا لا يساعدنا الرب” ,” ربي ماذا تريد منا ألسنا عبادك” ,” إلى متى سنكون عرضة لمثل هذه المذابح”,” ألم يشبع التراب من دمائنا” ,” هل خلقنا لنذبح”.

صفقة الأعداء والتعاون الاردوغاني الداعشي اقتربت من نهايتها ولكن ثمة ثمن لها ولذلك نجدهم الآن يحاولون يائسين للعب بأوراق خاسرة فآخرها كان التفجير الإرهابي مدينة قامشلو والتي راح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب والمئات من الجرحى إلى جانب الخسائر المادية الكبيرة, هم بذلك يحاولون النيل من صمود شعبنا ومن مكتسباته ببساطة أنهم يكتبون أمانيهم النتنة لكن شعبنا عرف ويعرف دوره تماماً.

يعرف في أي مجرى يصب إرهابهم وحقدهم وأصبح العالم كله يدرك أن روج آفا أبعد ما تكون عن متناول دسائسهم ومؤامراتهم وإرهابهم وأنها أصبحت مخرزاً في عيون كل من يريد الشر بها، لقد جاء رد شعبنا واضحاً وحازماً عندما بدأ جميع مكونات روج آفا بلملمة جراحهم واستقبال الشهداء والضحايا بالزغاريد وليعلم الجميع بأن إرادة الجماهير هي سلاحنا الأول ونهج الشهداء هو النهج الذي نسير عليه والذي سوف يحقق لنا النصر والسلام والاستقرار.

صحيفة الاتحاد الديمقراطي شهدت هذا التفجير الدموي التي أودت بحياة أناس آمنين يحلمون بمستقبل آمن لبلدهم واستطلعت آراء عدد من المواطنين عن بشاعة هذا العمل الإجرامي الجبان.

تفجيرات قامشلو وليدة السياسات المعادية للإنسانية

محمد نبي كوتي: عضو مجلس عام حزب الاتحاد الديمقراطي

إن منطقة الشرق الأوسط عاشت وتعيش أزمة بسبب حكم الأنظمة الديكتاتورية  وعدم الانفتاح رغم التغيرات الديمقراطية بل لجأت لإثارة الفتن بين مكونات الشعوب لمصلحتها والحفاظ على كرسي السلطة (مجسدة) بالدولة القومية حيناً والدينية والمذهبية أحياناً لتصير حجر عثرة أمام التحولات الإيجابية.

لذا لجأت وبأساليبها القمعية بالضغط على شعوبها وسادت الفوضى من خلال فرض التعصب القومي أو الديني والطائفي بجعل سوريا ساحة صراع لتصفية حسابات القوى الإقليمية وغيرها، بل وجعلها ساحة أيضاً لتمرير سياسات الدول الإقليمية والبعيدة.

حيث أن امريكا وروسيا كانوا ومازالوا شركاء في خلق وإدارة الأزمة لا لحل المشكلة بل لتفاقمها والنتيجة مصالحها خلافاً للإدعاء بأنهم يسعون لحل القضايا في سوريا وغيرها.

وسورياً: فالصراع مذهبي طائفي وإذا استمرت ستكون النتيجة وبالاً على شعبها وما جنيف وتوابعها وغم اظهار الصبغة القانونية لهم وديمستورا ناطقاً باسمهم إلا لعبة ومسرحية لإدامة عمر الأزمة.

أما مشروعنا الذي يهدف ويسعى للشراكة بين كل المكونات على مبدأ الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب والتي أخافا مجمل الأنظمة الغاصبة لكردستان متفقة ومتوحدة قديماً وحديثاً ضد المشروع وضد قائد وشعب كردستان المنادي بالمساوات والمحبة وبناء وطن واحد موحد ترتقي شعوبها إلى مستوى التقدم والرفاهية ليس فيها سيد ولا عبد والأمثلة كثيرة منها اتفاقية الجزائر علناً وما خفي أعظم من دعمٍ في الخفاء والعلن للجماعات السلفية والجهادية والقومجية ضد الشعب الكردي خصوصاً وغيرهم عموماً وازدادوا حقداً وعنداً بعد طرح الفيدرالية واستعملوا كل المكر والخداع لإجهاض هذا المشروع وما مجزرة القامشلي أخراً وليس أخيراً سوى إشارة لتعطيل هذا المشروع علناً، وليعلم القاصي والداني العدو الصديق إننا ماضون إلى تحقيق هذا الهدف السامي ولإعادة سوريا واحدة موحدة لشعبها, وبمشاركة شعبها كل الشعب في مجلس سوريا الديمقراطية وجناحها العسكري قوات سوريا الديمقراطية نحو النصر لاغياً ذاك الاسم العبودي والذي فرض عليهم الحارس الأمين لغيره ..؟ إنما اليوم وتحت طل هذه الثورة وخاصة الشعب الكردي عرف نفسه وبنى شخصية مميزة وذهنية متطورة وفاهماً لحقيقة ما يجري متبيناً استراتيجية الحرب الشعبية الطويلة الأمد ومتعمقاً لا يديولوجيته متدرباً على مكانيزما حقيقة الشعب المحارب.

وللعلم فليس بمقدور هؤلاء الأعداء كسر إرادة شعبنا الذي ترعرع في مدرسة القائد “آبو” رافضاً الاستسلام والخنوع.

وللتنويه أخيراً” هذه الثورة والتي ترفض ماذكر آنفاً من خلال فلسفة القائد آبو طالما هناك أمثال الرفيق بولات وحسين شاويش ورستم وأرين وغيرهم والذين صاروا منارات للشعوب وافضين سياسات الجينوسايد (التطهير العرقي) وسياسة الأرض المحروقة تحت نظر وسمع والصمت الدولي بل وتعتيم إعلامهم بعدم نقل الصورة الحقيقية.

إضافة لهؤلاء الذين يشاركون ِإعداء الشعب الكردي تحت مسمى ممثلي الشعب الكردي بل والخطر الأعظم.

في الختام أن السير خلف الشهداء لتحقيق النصر من مجزرة قامشلو إلى كل بقعة أرض أرتوت بدمائهم الطاهرة وصولاً لشهداء منبج وشركاء في هذا العطاء من كرد وعرب وسريان وغيرهم من مكونات هذا الشعب الطيب وبناء مجتمع أخلاقي سياسي.

محمد إيبش: عضو حزب الاتحاد الديمقراطي

انفجار قامشلو جريمة ضد الإنسانية وضد أخوة سواء كان من يقف ورائها هو داعش أم غير داعش لاخلاف في وصفها أنها جريمة ضد الإنسانية وإن هكذا أعمال إرهابية هي وليدة السياسات المعادية للشعوب والأنكى من ذلك موقف بعض القوى السياسية التي تنعت نفسها بالمعارضة سواء كانت كردية أم عربية حيث لم تكلف نفسها بإصدار حتى بيان للتنديد بهذه الجريمة النكراء بل على العكس من ذلك خرج بعضهم ليعلن شماتتهم بمن يسير وبدافع عن الناس والوطن ويسهر على راحتهم ناسياً أو متناسياً إن قوات الأسايش وقوات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية حررت العديد من المدن والبلدات من التنظيم الإرهابي وهي الآن تخوض معارك الشرف والكرامة في حملة الشهيد فيصل أبو ليلى لتحرير مدينة منبج من أيدي إرهاب العصر ” داعش” .

بالمقابل نجد أن مقاتلي من تسمى بالمعارضة توجه نيران اسلحتها إلى المدنيين في أحياء حلب وخاصة الشيخ مقصود، كما أنها تستهدف وحدات حماية الشعب والمرأة وذلك إرضاء لأمير داعش الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ولا يستبعد أن يكون لهم يد في جريمة قامشلو وغم تبني تنظيم داعش لها، من هذا المنبر نقول لهم أنتم ومن يقف ورائكم ستذهبون إلى مزبلة التاريخ فأبناء مدينة قامشلو لن تضعفهم ولن تثنيهم هكذا مجازر عن متابعة نضالهم لدحر الأعداء الإرهاب والمرتزقة.

قاسم علي: مواطن

إن تفجير قامشلو يتحمل مسؤوليته القوات الأمنية “الأسايش ” التي تفتقر إلى عدم التنسيق فيما بينها وتفتقر إلى الدور الاستخباراتي، فهناك عدة محاولات وخطط يراد منها إفشال مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية عن طريق الملف الأمني وإظهار الإدارة الذاتية الديمقراطية بأنها عاجزة عن توفير الأمن والأمان للمواطنين كما أن هذا التفجير كان بمثابة رسالة من أعداء روج آفا لاحباط معنويات المواطنين مع بدء العد العكسي لتحرير مدينة منبج.

سياسي كردي:

طالما بقيت روج آفا مفرقة وأجواءها السياسية عاصفة وطالما يعمل كل شخص لأجندات حزبية وفئوية ضيقة وطالما نفضل مصالحنا على المصلحة العامة فأننا سنظل نتعرض لمثل هذه التفجيرات وربما أسوأ منها.

سليمان: طالب جامعي

لا نكاد نهنأ بقسط من الهدوء حتى يصل إلى مسامعنا ما يبدد أحلامنا وآمالنا بالاستقرار والهدوء المنشود وهنا لا بد من التأكد من أن الاختراقات الأمنية تحدث حتى في أكثر الدول أمناً واستقراراً وهي مسألة طبيعية أن يحدث ما يقلق المواطنين احياناً وخصوصاً في ظل الأوضاع الراهنة التي نعيشها، لانقول بإن المنظومة الأمنية غير ناجحة عندما يحدث خرق ما ولكن عندما يكون الخرق في منطقة أمنية بإمتياز كما حدث في قامشلو فمن حقنا أن نقول إننا بحاجة إلى منظومة أمنية حقيقية.

السيدة خديجة:

قالت بعد أن تنفست الصعداء وكشفت عن وجهها الذي يغطيه التجاعيد والتي تدل على قساوة السنين التي عاشتها.

لا نملك إلا الدعاء …. اللهم احفظ قامشلو وابناء قامشلو واجمع شمل كل ابناء قامشلو واجعلهم يارب أخوة متآخين محبين لبعضهم متكاتفين.

حواس: ناشط سياسي

لم نعد نرى الزمن طموحاً الآن فمن جحيم صنعه أوغاد العصر وحثالات القرون القديمة والتي تحوي في زواياها مبدأ القتل والتفجير والتدمير وقطع الرؤوس وساسة منهمكين بالكراسي والمناصب ومتصارعين فيما بينهم مع مزايا تفوق حجمهم وأفعالهم، أجندات عالمية تتهيأ في مختبراتها كل أشباح الموت والقتل لاترهبنا  ولا تهمها الإنسانية بشيء وكذلك حقوق البشر فطالما نحن متمسكين بمواقفنا وباخلاقنا فما علينا سوى أن ندفع أغلى ما نملك دماً وأرواحاً.

تفجير قامشلو الإرهابي لم يكن الأول فما لاقته هذه المدينة الوادعة والتي تشكل نموذجاً للتحضير والرقي والتعايش المشترك من أوباش العصر الذين يكبرون في القتل وتطع الرؤوس يدفع ثمنها كوكبة من الناس الأبرياء الذين يتوقون لبناء مستقبل بلدهم، ماذا يمكن أن نقول أنها فاجعة كبيرة أراد فيها الأوباش قتل كل شيء لكنهم بالتأكيد خاسرون لأننا سنردها لهم في ججرهم وفي عقر دارهم في منبج والرقة وأينما وجدوا أما شهداؤنا فلهم المجد والخلود.

مزكين: طالبة جامعية

إن تنظيم داعش إذ قا بهذا العمل الجبان فقد شعر بقرب نهايته وخصوصاً بعد المعارك الأخيرة في منبج وتحرير العديد من الأماكن من قبل ابطالنا في وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية لجأ الإرهابيون إلى لعب آخر أوراقهم الساقطة لزرع الفتنة والريبة والشك بين صفوف ابناء روج آفا من هنا أهيب بابناء روج آفا الغيارى باليقظة والحذر من هكذا مخططات ويجب علينا أن لا نوفر الأرضية الرخوة لمثل هذه الجماعات الظلامية.

والمجد والخلود لشهدائنا والخزي والعار للقتلة.

شهادة والد أحد أعضاء مؤسسة الأسايش

لقد جاء هذا التفجير للتعتيم على الانتصارات التي تحققها وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية على كافة الجبهات وأيضاً لترفع من معنويات الإرهابيين المنهارة نتيجة تقدم أبطالنا في المعارك وإن هذه الأعمال الوحشية والتي تستهدف شعبنا وبجميع مكوناته إنما تحاول أيضاً زعزعة الأمن والأستقرار التي تعيشها مناطق روج آفا فهي لن تثني مواطنينا عن مواصلة حياته اليومية وتعزيز قدراته ومواجهة أعتى أنواع الإرهاب ونحن هنا نجدد ثقتنا بشعبنا فأبطالنا الذين يرابطون العدو سوف يدحرونه ويدحرون كل أشكال الإرهاب عن بلدنا الحبيب، فمثل هذه الأعمال الإرهابية تمثل بالفعل طبيعة العدو الذي نواجهه.

أحمد: سائق

الإرهابي لا يشعر بالانتماء إلى أي مجتمع ولا يهمه أفراد المجتمع طبعاً هناك خوف علينا ولكن أيضاً لا يمكن أن تستسلم وباعتقادي هذه التفجيرات يجب أن تكون بداية للشعور الوطني والتوجه نحو الوحدة الوطنية.

سوف لن نخضع لقوى الإرهاب وسوف يزداد اصرارنا بالتأكيد.

عضو من الأسايش:

على الرغم مما حدث وما يحدث إلا أننا بالفعل مازلنا في أمان واطمئنان مقارنة مع بقية المناطق الأخرى والدليل على ذلك اكتظاظ الشوارع والأسواق بالمواطنين.

ربما يكون هناك بعض التقصير ولكن هذا لا يدل على الاستهانة بالناس وبمصائر الناس فمن الصعب الكشف عن المتفجرات والعبوات الناسفة ومن السهل أيضاً زرع عبوة في أي مكان من الشارع ومن هذا المنبر أوجه نداء لكل مواطن في روج آفا بأنه في حالة الاشتباه في أي شخص أو أي جسم غريب أو أي سيارة غريبة في أي مكان الاتصال بالجهات المعنية وأرقام الهواتف أصبحت معلومة لدى الجميع.

المنطقة تمر بأزمة ولكننا قادرون على التصدي لها ولن تهزمنا التفجيرات الإرهابية مهم حدثت بل ستتحول دماء شهدائنا إلى طاقة تزيد من عزيمتنا وسوف يقوم كل فرد بدوره ولكن لكي نبدأ يجب أن نعرف مع من نتعامل ونتعرف على ما يمكن أن يشارك به المواطن حتى يكون إيجابياً.

آراء حقوقية ومختصة

تلقي إحدى المحاميات باللوم على هيئة الداخلية والدفاع في اساليب التصدي للإرهاب وترى بأنها لم تؤدي ثمارها حتى الآن بدليل التصعيد المستمر للهجمات والتفجيرات الإرهابية كما إن هذه الهيئات هي أول من تكتوي بناء من خلال فقدها لمواطنيها وذلك له عظيم الأثر في زعزعة الشعور بالأمان لدى المواطنين الذين حوموا من نعمة الأمن ويتمنون عودته وأصبح المطلب الرئيسي لهم ولذلك يكفي المواطن ما يتحمله من ضغوط.

وعن الأشخاص الذين يقومون بالأعمال الإجرامية يقول أحد المختصين الشخص الذي يقوم بالتفجير سواء الانتحاري أو الذي يفجر عن بعد كلاهما عدو للإنسانية الأول معاد للوجود والثاني معاد للمجتمع الذي يعتبره مجتمعاً فاسقاً وفاسداً يستحق هذه التفجيرات وأكثر والانتحاري يريد أن يقتل نفسه نتيجة عقيدة دينية تصور له الخلاص من الحياة شهادة ويرى بأن موت كهذا هو موت الشجعان أما الآخر الذي يفجر عن بعد فهو شخص جبان يخاف على حياته.

ومازال الغموض يطوق تفجير قامشلو:

يقول أحد المواطنين رغم أكثر من اسبوع على تفجير قامشلو مازال الغموض يطوق هذا الحدث فلم يكشف بعد النقاب عن الحقائق التي رافقت التفجير الدموي وعدة أسئلة لا زالت تحتاج إلى إجابات صريحة وشافية وما زال المواطن المصدوم متسائلاً عن معرفة الحقائق رغم أن التفجير احدث صاعقة في الشارع السوري عامة فهل تم تشكيل لجنة استقصاء الحقائق والغريب في الأمر لم يتم حتى الآن الكشف عن ملابسات التفجير فالشعب يطالب بالكشف عن ملابسات الحادث قبل أن يرمي التفجير الإجرامي هذا في سلة المهملات.

والسؤال: كيف دخلت السيارة المفخخة إلى وسط المدينة دون إيقافها واعتقال سائقها حتى يكشف المخطط الإرهابي قبل وقوعه ويحصد المواطنين الأبرياء.

وبهذا الصدد أصدرت القيادة العامة لقوات اسايش روج آفا بياناً هذا نصه:

بيان إلى الصحافة والرأي العام

على خلفية التفجير الإرهابي الذي ضرب الحي الغربي لمدينة قامشلو تم إعفاء مجموعة من الضباط والمسؤولين الأمنيين في مؤسسة الأسايش من مهامهم وهم:

  • مدير مؤسسة مرور روج آفا عبد الباسط محمد كوتي.
  • مسؤول أمن الحواجز في اسايش روج آفا شيخموس أحمد أحمد.
  • المتحدث الرسمي باسم اسايش روج آفا عبد الله محمد السعدون.
  • وقد تم تخصيص /200/ مليون ليرة من مخصصات قوات الأسايش كمساهمة في إعادة إعمار المباني المتضررة في محيط التفجير الإرهابي الذي استهدف الحي الغربي بتاريخ 27/7/2016.

إننا كقوات اسايش روج آفا نعاهد شعبنا وباصرار تام على توفير الأمن والأمان وبذل الغالي والنفيس حفاظاً على حياة المواطنين وممتلكات الشعب من الإرهاب الذي يهدد العالم باسره ونهيب بالأخوة المواطنين التعاون الكامل مع قواتنا للضرب بيد من حديد كل المحاولات الإرهابية التي تحاول النيل من الانتصارات التي حققناها على مدار ثورة روج آفا.

القيادة العامة لقوات اسايش روج آفا 5/8/2016

كلمة للمحرر

ما حدث من عمل إرهابي في مدينة قامشلو يندرج ضمن الأعما الإرهابية الوقحة التي تتعرض لها سوريا وروج آفا ومن المؤكد إنه عمل منظم ومخطط له ليحقق أهدافاً لم تعد خافية على أحد منها ترهيب السكان الآمنين ومحاولة خلخلة الأمن الداخلي وليقول المخطط والمنفذ بأنه مازال موجوداً فأعداء الإنسانية لن يتوقفوا عن مخططاتهم ونواياهم ولكن بالخبرة والدراية والاستعداد القوي والتطور الأمني وتنامي الوعي عند المواطن سيندحر الإرهاب جاراً معه ذيوله والمستفيد من تنفيذ الأعمال الإرهابية اثنان التقت مصالحهما عند نقطة واحدة الإرهاب والحقد الأسود والبعض ممن تم التغرير بهم فهناك من يعتقد إن مكانة روج آفا وتنامي قوتها تهدد أمنه واستقراره ومصالحه وهذا اعتقاد خاطىء بالتأكيد، فروج آفا مهما تنامت قوتها فإنها لا تتقوى من أجل أن تعتدي على الآخرين ومن يتعرف على فكر وفلسفة الأمة الديمقراطية يدرك جيداً بأن قوتها هي من أجل أن يعم السلام في المنطقة والعالم، وهي مستعدة لأن تفرض السلام والأمن حتى بالقوة كما أنها لا تتقوى لتفرض قراراتها غير المنطقية على الآخرين بل تسعى دوماً إلى مشاركة الآخرين الآراء الصائبة والمنفعة المشتركة المفيدة لجميع البشر.

فما نسعى إليه هو أن نصل إلى سوريا ديمقراطية تعددية يتعاون ويتشارك فيها الجميع ويتم تبادل المصالح مع الأشقاء والأصدقاء فيها، مع الحفاظ على المواطن وقيم ومكتسبات الشعب ومد يد العون لكل شعوب العالم.

فلماذا إذاً يعلن الآخرون الحرب علينا؟

زر الذهاب إلى الأعلى