إلى الرأي العام
مرة أخرى يسود الإرهاب سماء مدينة قامشلوا نتيجة عملية إرهابية قادها العالم أجمع بصمته يوم أمس البارحة أدت إلى استشهاد عشرات المدنيين العزل و إصابة اكثر من مئة اخرين من أبناء شعبنا .
لقد حافظت مدينة قامشلوا خلال السنوات الخمسة السابقة على جمال فيسفساءها مما تُضم من قوميات و طوائف متعددة و تمكنت من الحفاظ على أبناء شعبها و أن تكون محطة للسـلام بالرغم من كافة المحاولات التي سعت جاهدةً لتدمير كل ذلك إلا أنها أصبحت و بفصل مقاومة وحدات حماية الشـعب و المرأة نموذجاً يحتدى به أمام المجتمع الـدولي ،و خطوة لحل الأزمة السورية و تسوية وضع مُدنها.
فإن ما تعرضت له مدينة قامشلوا البارحة ليس إلا دليل على إنهزام و إنكسار المجموعات الإرهابية و الدول الداعمة له و فشلهم طوال السنوات السابقة في كسر إرادة شعبنا و ترسيخ إرهابهم في المدينة .
إننا في ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في أوربا نعزي أبناء شعبنا في روجافا و عموم السوريين و نتمنى الشفاء العاجل للجرحى و كذلك ندين و نستنكر بأشد العبارات هذه العملية الإرهابية و التي لا يمكن وصفها إلا بـ قاتلة الإنسانية و نحمل المجتمع الدولي مسؤولية تمدد الإرهاب في بلادنا و العالم أيضاً لتقاعسه في تقديم المطلوب لمحاربتهم و التراخي عن الضغط على حلفاءها في المنطقة ممن يدعمون إحياء الفكر و الوجود الإرهابي .
مرة اخرى نؤكد لأبناء شعبنا الآبي بأن ليس هناك قوة على الأرض بإمكانها كسر إرداتنا و عزيمتنا و بإننا لن نستسلم مهما حاولوا .
الغزي و العار للإرهاب و الشفاء العاجل للجرحى
ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في أوربا
٢٨/٧/٢٠١٦