نشاطات

ثورة 19 تموز تجمع أبناء الجالية الكُردية في نورنبرغ

Calakiفي الـذكرى الـرابعة لثورة التاسع عشـر من تموز اجتمع المئات من أبناء الجالية الكُردية يوم الأحد 24/7/2016 في مدينة (نـورنبرغ) التابعة لمقاطعة (بافاريا) الألمانية, وذلك للاحتفال بهذه الذكرى بناءً على دعـوة من منظمة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.

تستمر إحياء الاحتفالات والامسيات الفنية في المُدن الأوربية للاحتفال بذكرى ثورة 19 تموز التي انطلقت شراراتها من مدينة كوباني بطرد النظام البعثي و مؤسساته و إعلان الإدارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا.

حيث أحيت منظمة حزب الاتحاد الـديمقراطي في مدينة (نورنبرغ) الألمانية الذكرى الرابعة لثورة التاسع عشر من تموز, بتنظيم أمسية فنية شارك فيها عدداً من الـفنانين والفرق الكُردية. هذا حيث بدأ الاحتفال بالـوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة, من ثم عرضت اللجنة التحضيرية سينفزيون مطول عن الثورة,  تلتها كلمةٌ ألقاها عضو مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في أوربا بارك فيها الذكرى الـرابعة لثورة روج آفا, حيث أستذكر مقاومة الـرابع عشر من تموز قائلاً ” هذا الشهر مبارك على الشعب الكُردي فمن جهةٍ يصادف مقاومة الرابع عشر من تموز 1982 و كذلك ثورة روج آفا. مستذكراً شهداء المقاومة في مجمل كلمته. وتابع قائلاً ” بإمكاننا اعتبار هذا اليوم يوماً وطنياً يحتفل به الكُرد ففي كُردستان تنبض قلوب الكُرد مع وحدات حماية الشعب و المرأة.

و نـوَّهَ عبد لله إلى الأزمة السـورية حيث قال:” في بداية عام 2011 و مع انطلاق الـربيع العربي وسرعان ما بدأ الوضع في البلاد يتحول إلى أزمة, و للأسف أنقلب الـربيع إلى خريف جاء بالدمار للبلاد وذلك بسبب إتباع بعض الأطراف السياسات العنصرية و الطائفية وابتعادهم عن فكر وأهداف الثورة. لقد مارست أبشع السياسات بحق العرب السـوريين و هذا ما تثبته حالة البلاد في الوقت الحالي.

كما تطرق عبدلله في ختام حديثه إلى هجمات إرهابي تنظيم داعش على روج آفا بالقول ” بعض الأنظمة وعلى رأسها حكومة العدالة والتنمية تحاربنا من خلال تنظيم داعــش الإرهابي بأبشع الطُرق الوحشية واجتمعت وحشيتهم في محاربة الشعب الكُردي. هذه الأنظمة كـ تنظيم داعش لا يمكنهم القبول بالديمقراطية أو بأخوة الشعوب لا يمكنهم قبول شيء, وهم “مشيراً إلى أعداء الشعب الكُردي ” متشابهون جداً في حربهم ضدنا.

كما ألقت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في أوربا تشيكطاف كـالو كلمةً باركت فيها الـذكرى الرابعة للثورة وقالت: ” باسم الهيئة التمثيلية لمجلس سوريا الديمقراطية في أوربا نبارك ثورة التاسع عشر من تموز العظيمة, و نهديها للقائد اَوجــلان و كافة المكونات الســـورية العربية, الكُردية, الآشورية والسريانية والتركمانية.

هذا و تطرقت كــالو إلى الأزمة الســورية بقولها: ” انطلقت شرارة الثورة السـورية رداً على سياسات النظام البعثي الذي حاول طوال العقود السابقة تشتيت مكونات الشعب الســوري وخلق الفوضى بينهم, ولكن للأسف الثورة المضادة و تدخل الأطراف الخارجية بالشأن السوري زاد الأزمة تعقيداً, فالصراع بات لكسـب السلطة. وتابعت بالقول ” كنا قد حذرنا في البداية من جر البلاد نحو الدمار من خلال تنفيذ أجندات بعض الدول الإقليمية التي تخطت على مصالح شعبنا و للأسف لقد أصبحت بعض الأطراف أداة بيد أعداء الشعب الســوري من أصحاب تلك الدول”.

أما بالنسبة للنظام السـوري قالت كالو” أخبرنا الجميع منذ انطلاقتنا بالحراك الشعبي بأن إسقاط الأسد سيستغرق وقتاً طويلاً كونه يخدم مصالح دول كبرى. بالنسبة لنا النظام فاقدٌ لشرعيته, كما أننا لا نعترف بالمجموعات التي تتدعي المُعارضة وهي تقتل أبناء شعبنا في الشيخ مقصود وتساند الإرهاب في المُدن الســورية”.

كما نوهت كالو في نهاية حديثها بدورها إلى مجلس سوريا الديمقراطية حيث قالت:” لقد كان تأسيس مجلس سوريا الديمقراطية هي ولادةُ جسمٍ جديدٍ في البلاد لبناء سوريا جديد حرة, تضمن حقوق الجميع بعيداً عن الاستبداد والعنصرية والعبودية, جاءت (أي قوات سوريا الديمقراطية) لتمثيل كافة المكومات السـورية”, وأنهت كالو حديثها بالقول ” في روج آفا انتصرت الثورة بدماء الشهداء.

زر الذهاب إلى الأعلى