تصريح من الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD آسيا عبدالله
إلى الرأي العام
بداية نبارك حملة التحرير التي يقوم بها مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية بجميع فصائلها في منبج وجميع مناطق الشهباء ضد تنظيم داعش الإرهابي الفاشي ومن يرتبط به؛ كما نبارك الدور الذي تقوم به هذه القوات من حماية جميع مكونات مناطق الشهباء والتأثير النوعي له في إيجاد حل الأزمة السورية على أساس الخيار السياسي. كما ندين الأفعال الإجرامية المرتكبة من قبل التنظيم الإرهابي ضد المدنيين من إعدامات واعتقالات وخطف وتنكيل بالأهالي. هذه الأفعال التي ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية لما تشكِّل خطر مباشر وتهديد محتمل على المدنيين من جميع المكونات وخاصة ضد الشعب الكردي؛ في ظل غياب وصول وسائل الإعلام ومنعها من رصد ما يحدث من جرائم صارخة، وهذا بحد ذاته يجعل احتمالية تكرار الجينوسيد الذي حدث سابقاً في تل عرن وتل حاصل وشنكال وغيرها أن تحدث اليوم في ريف منبج والباب وعموم مناطق الشهباء. علماً أن آلاف المدنيين أغلبهم من الأطفال والنساء باتوا في العراء ومتروكين لجميع الأخطار المحدقة بهم.
إننا نهيب الرأي العام العالمي وجميع المؤسسات القانونية العالمية ومؤسسات المجتمع المدني وهيئات حقوق الإنسان والمنظمات العالمية أن تتحمل مسؤولياتها والعمل بأقصى سرعة من أجل فتح ممر آمن من شأنه أن يفضي إلى خروج آمن لجميع العوائل والأسر العالقة تحت رحمة تنظيم لا يرحم ومصوب بنادقه إلى صدور المدنيين والعزل؛ على أن يُدار هذا الممر الآمن من قبل قوات سوريا الديمقراطية وبإشراف من قوات التحالف الدولي في كل المجالات. كما نهيب العالم الحر والمجتمعات المتمدنة أن تفعل كل ما بوسعها منعاً لحصول أية مجازر ضد المدنيين وفي الوقت نفسه تقديم العون الإغاثي للأهالي الذين يبيتون هذه اللحظات في العراء.
آسيا عبدالله- الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD.
24 حزيران 2016
