الأخبار

الجزائر تجمع الاعداء مجدداً ضد الكرد

-ايران-تركيا-والكرد-1rbgukkqofeioigecqe0wu56adyn6j61h90gejv61d6cيبدو أن التاريخ يعيد نفسه في خيانة حكومة الجزائر للشعب الكردي في العام 1975 بدأت وفي 2016 تعيد الكَرَّة حيث تعود الدولة الجزائرية إلى ممارسة الدور نفسه باستضافتها لقاءاتٍ بين مسؤولين سوريين واتراك وإيرانيين وحثهم على تطبيع العلاقات، وتشكيل جبهة موحدة ضد الكرد، والتوحد ضد الخطر المشترك بما يشبه ما حصل قبل الأزمة من تحسن العلاقات بين دمشق وأنقرة إلى قمع نشاطات حزب العمال الكردستاني، وتسليم العشرات من قادته إلى انقرة، وتدعم طهران هذا التوجه لمشاركة انقرة ودمشق القلق من تنامي الطموحات الكردية في سوريا، وإمكانية انعكاسه على كرد ايران، الأمر الذي يذكر بالتنسيق الثلاثي باتفاقية أضنة “الايراني التركي السوري “.

وتختبر دمشق فتح قناة خلفية مع انقرة لفتح جبهة مشتركة ضد تنامي الدور الكردي على الحدود الشمالية مع تركيا، وتفيد المعلومات المتوفرة أن ملاحظات دمشق وطهران على مسودةٍ روسيةٍ للدستور السوري قُدِّمَتْ إلى واشنطن، اتفقت على حذف كل ما له علاقة بحقوق معينة للكرد, وتشكيل أقاليم الإدارات الذاتية ومجالس المناطق.

ويستبعد مسؤولون كرد من مستويات رفيعة نجاح التعاون بين دمشق وانقرة وبغطاء جوي وعبر منصة جزائرية بأن المسألة أكبر من الإدارة الاقليمية, وباتت دولية مرتبطة بمصالح الدول الكبرى، حيث يفضل التحالف الدولي بقيادة امريكا بتقديم الدعم والتنسيق على أعلى المستويات مع قوات سوريا الديمقراطية في معاركها مع داعش، وزار مسؤولون امريكيون وعسكريون شمال شرق سوريا للتنسيق مع القيادات العسكرية الكردية، وباتت قوات سوريا الديمقراطية تشكل القوة البرية للتحالف الدولي، حيث أشاد مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف ضد داعش بريت ماكفورك بقدرات المقاتلين الكرد وتنظيمهم وقدراتهم القتالية العالية.

ووسعت امريكا قدراتها عبر ارسال قطع جديدة إلى المتوسط، وتوجيه حلف الناتو عبر ارسال طائرات “أواكس” وانضمام الجنود الفرنسيين إلى المعارك.

” وكالات “

زر الذهاب إلى الأعلى