تصدى المجلس العسكري لمدينة منبج لهجوم يعتبر الثاني من نوعه من قبل “تنظيم داعش الإرهابي” منذ إنطلاقة حملة الشهيد القائد فيصل أبو ليلى وذلك من ثلاث محاور استراتيجية بغرض فك الحصار عن الجماعات الإرهابية المتمركزة داخل مدينة منبج جراء إحكام المجلس العسكري قبضته العسكرية على الجهات الأربعة للمدينة، حيث تلقى التنظيم الإرهابي هزيمة نكراء على أثر هذه المحاولة العاجزة التي جاءت ضمن سلسلة محاولاتهم البائسة.
وبدأ تنظيم داعش الإرهابي هجومه منذ الساعة الـ 5 من صباح يوم 20/6/2016 حتى الساعة الرابعة عصراً، وذلك من محور الباب ومسكنة وجرابلس، وشن هجمات عنيفة استهدفت بلدة عريمة، وقرى عوسجلي، طوق الخليل، محترق كبير، قرعة كبيرة وقرعة الصغيرة، قرعة، جب العشرة، خربة عشرة، خربة الروس، قرية نعيمة، جب الشيخ.
الهجوم حدث عبر أعداد كبيرة من الإرهابيين المزودين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، والسيارات المتفجرة إلى جانب الصواريخ المحمولة باليد، حيث حاولوا اختراق دوار الكتاب في منبج من خلال الهجوم بسيارتين مفخختين، إلا أن قواتنا أفشلتها في اللحظة المناسبة، وتقهقر الإرهابيون على امتداد الخطوط الأمامية للاشتباكات.
وفي غضون ذلك، كان التنظيم الإرهابي يسعى لشن هجوم خاطف عبر سيارة مفخخة من قرية زونغل التابعة لجرابلس، بيد أن قواتنا أحبطت الهجمة، وسيطرت على السيارة المفخخة والذخيرة المرافقة معاً.
وتزامن هذا الهجوم مع هجوم اخر لإرهابيي داعش على حاجز لقوات الاسايش في بلدة صرين، ولكن قوات الاسايش تصدت لهم ولقى جميع الإرهاببين حتفهم عقب هذا الهجوم الغادر.
وفي تصدي قواتنا لهجمات الإرهابيين، تكبد تنظيم داعش الإرهابي خسائر فادحة، حيث بلغ عدد قتلى الإرهابيين 142 قتيل وجثة 89 منهم تحت سيطرة قواتنا، كما استولت قواتنا قوات مجلس منبج العسكري على 20 سلاح كلانشيكوف، 7 قاذف أر بي جي، 10 أسلحة لاو وكمية كبيرة من الذخائر.
نحن في قوات مجلس منبج العسكري نعاهد شعبنا بمواصلة حملة تحرير منبج بعزيمة وبسالة لا هوادة فيها، ونعلن للرأي العام استشهاد 6 من مقاتلينا البواسل الذين أبدوا مقاومة عظيمة في ردع هذا الهجوم الإرهابي والذي أحبط معنويات الإرهابيين الذين حاولوا بكل قوتهم فك الحصار عن الإرهابيين داخل المدينة. ونؤكد إن إصرار مقاتلينا على المقاومة والتضحية، أفضى بالتنظيم الإرهابي لأن يتجرع إخفاقاً استراتيجياً يمهد الطريق في سبيل تحرير منبج وريفها بالكامل.
القيادة العامة لمجلس منبج العسكري وريفها
21-6-2016
