عقد جلسة خاصة للجنة الشؤون الخارجية في أيسلندا، حيث دعا معاً كل من اليسار والخضر النائب Steinunn , أرنادوتير, لمناقشة كيفية رد أيسلندا على تقارير متزايدة عن انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا. وبصرف النظر عن الاضطهاد الجماعي من الأكاديميين والقضاة والصحفيين في أعقاب المحاولة الانقلابية الأخيرة.
قد تستمر هجمات منسقة ضد الشعب الكردي لطالما أن الدولة التركية وقد وجدت لها فرصة في الانقلاب الأخير في تركيا.
وفي الآونة الأخيرة وافق حلف شمال الأطلسي (منها أيسلندا باعتبارها أيضا عضو) على القصف التركي ما إذا كان من المفترض أن تكون مواقع داعش في سوريا والعراق. وليست المواقع العسكرية للكرد، الذين يقاتلون أيضا ضد Daesh، وهناك تقارير أيضا تقول أن تركيا استهدفت المراكز المدنية الكردية.
في ضوء هذه التطورات الأخيرة في بيانٍ صحفيٍ من حزب الخضر وحزب اليسار تقول:” أن وزير الشؤون الخارجية د. يلجا Alfreðsdóttir قال:” أيسلندا تجد هذه التطورات “المثيرة للقلق”، مضيفاً أنه “من الآن فصاعداً، فإننا سوف نركز أكثر على انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت ضد الكرد والأقليات الأخرى في تركيا. والجدير بالذكر وجود اخبار عن اتفاق بين حزب الخضر وحزب اليسار حول هذه النقطة.
وأضاف النائب ووزير الخارجية السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي” أوسور سكارفيدينسون ” أفكاره على الفيسبوك، حيث أدان النظام القمعي للرئيس التركي رجب أردوغان، مشيراً إلى أن الهجمات على الكرد كانت في ازدياد.
وكتب أيضاً “أيسلندا تحتاج إلى الاعتراض على هذا بحرارة”، كما كتب في جزءٍ آخر. “تركيا معنا في حلف شمال الأطلسي وأيسلندا تحتاج أن ترفع الأمر إلى حلف الناتو كذلك”.
