على خلفية القصف الجوي التركي على قرى عفرين و مناطق الشهباء أصدرت هيئة العلاقات الخارجية في مقاطعة عفرين يوم أمس الخميس 20 / 10 بياناً إستنكارياً وتوضيحياً لقصف الطيران التركي ، واصفاً إياها بالسماح لداعش من جهة وقوات درع الفرات من جهة أخرى بمحاولات الهجوم على قوات سورية الديمقراطية .
هذا وطالب البيان من التحالف الدولي عدم الكيل بمكيالين إرضاءً لتركيا كما وطالب المجتمع الدولي والهيئات الأممية بالخروج عن صمتها حيث جاء في نص البيان :
بعد فشلها في المشاركة في عملية تحرير الموصل تقوم الدولة التركية في هذه الأوقات بتكثيف هجماتها وتقديم الدعم الناري لتنظيم داعش عبر الطلعات الجوية والقصف المدفعي ضد مواقع قوات سورية الديمقراطية التي طردت داعش من مناطق الشهباء وهي ( أم حوش – الحصية – أم القرى – سروج – كسار ) الأمر الذي سمح لداعش من جهة وقوات درع الفرات من جهة أخرى بمحاولات الهجوم على قوات سورية الديمقراطية , ولم تكتف الدولة التركية بذلك بل بدأت بقصف قرى في مقاطعة عفرين بعشرات القذائف لرفع معنويات داعش ودرع الفرات.
اننا في هيئة العلاقات الخارجية في مقاطعة عفرين نستغرب هذا الصمت الدولي إزاء الاعتداءات التركية المتكررة ضد مقاطعة عفرين ومناطق الشهباء ونطالب الأمم المتحدة وكل القوى الديمقراطية والمحبة للسلام بالخروج عن صمتها والضغط على الدولة التركية الى الركون الى لغة الحوار والعقل والابتعاد عن لغة التهديد والسلاح.
كما نطالب التحالف الدولي بعدم اللجوء الى الكيل بمكيالين إرضاءاً لشخص رئيس الدولة التركية الذي كان ولايزال يحلم باحتلال دول الجوار ليحقق حلمه بإعادة أمجاد الامبراطورية العثمانية .
عفرين في 20/10/2016
هيئة العلاقات الخارجية في مقاطعة عفرين
