الأخباربيانات

هيئة البلديات الديمقراطية تدين أعمال الدولة التركية الفاشية بحق  بلديات باكور..

sarederyen-dimukratikقامشلو – أدانت هيئة البلديات الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة هجمات حكومة العدالة والتنمية على الشعب الكردي في باكور كردستان واحتلالها في الآونة الأخيرة للبلديات و خاصة بلدية آمد المركزية و اعتقال الرئاسة المشتركة للبلدية في باكور كردستان

 وجاء في نص البيان :

” كما تعلمون الهجمات الأخيرة على شعبنا الكردي في شمال كردستان وتخريب مدن وبلدات كردستان نتيجة لسياسة الإنكار والإبادة التي تقوم بها حكومة العدالة والتنمية .
مع إعلان الإدارة الذاتية رفعوا وتيرة هجماتهم الوحشية وخاصة بعد انتصار HDP في انتخابات ( 7 ) حزيران 2015 وتقدم القوى الديمقراطية على الذهنية الفاشية فلم يتقبلوا هذه الانتصارات لذلك قاموا بتطوير سياسة الأرض المحروقة من الناحية السياسية والإعلامية والاقتصادية حتى أساليب الحرب الخاصة لكسر إرادة الشعوب الديمقراطية والانتصارات التي حصل الشعب عليها في باكور بالفوز بانتخابات الإدارة المحلية لأكثر من 100 بلدية وهذا هو انتصار لإرادة الشعوب  في باكور كردستان لإدارة نفسه .

إن احتلال الدولة التركية لهذه البلديات غير شرعي وبعيدة عن مقاييس الديمقراطية والمواثيق الدولية وتدخل سافل في إرادة الشعوب كون البلديات ملك للشعب .

هذا الاحتلال نابع من الذهنية الفاشية الدكتاتورية التي لم تقبل إرادة الشعوب يوما .

كما ونستنكر الصمت الدولي حيال هذه التصرفات الغير إنسانية والبعيدة عن الديمقراطية لذلك نناشد جميع القوى الديمقراطية أن يوضحوا موقفهم تجاه سياسة الإبادة التي تقوم بها الدولة التركية ضد الشعب الكردي .

إننا في هيئة البلديات الديمقراطية في كانتون الجزيرة ندين ونستنكر احتلال الدولة التركية للبلديات خاصة بلدية آمد المركزية واعتقال الرئاسة المشتركة للبلدية في باكور كردستان ونحن نقف مع إرادة الشعوب جنبا إلى جنب ضد هذا الاحتلال ولذلك نناشد جميع الإدارات المحلية في العالم أن يوضحوا موقفهم من سياسة الإبادة المتبعة من قبل حكومة العدالة والتنمية ونناشد شعبنا الكردي في أجزاء كردستان الأخرى بمساندة شعبنا في باكور كردستان ضد هذه الإجراءات التعسفية .”

تعيش مقاومة شعبنا في باكوري كردستان .

تعيش البلديات الديمقراطية .

الموت للذهنية الفاشية الديكتاتورية .

المكتب الإعلامي لهيئة البلديات الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة .

تقرير: زوزان أحمد .

26-10-2016 م .

زر الذهاب إلى الأعلى