قال الرئيس المُشترك لحزب الإتحاد الديمقراطي اليوم الأربعاء خلال المؤتمر الثاني للحزب في منطقة الدربارسية بأن مصير مؤتمر اًستانة الفشل كـغيره من المؤتمرات قائلاً ” هناك من يتحدث عن اجتماع الآستانا الذي سينعقد خلال الأيام القادمة ونحن ندرك أنها لعبة جديدة من الألعاب الدولية ومصيره الفشل >
و تطرق مُسلم إلى الأطراف المتصارعة على السلطة في سوريا و دور بعض الدول الخارجية التي تسعى لترسيخ أجنداتهم في البلاد بالقول ” هذه الأجندات في (إشارةً إلى الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة لتركيا و إيران) بعيدة عن طموحات الشعب. إن إقصائنا من هذا الاجتماع مدرج ضمن أجنداتهم تلك، لأنهم يعرفون بأننا لا نطالب سوى بحرية الشعب وبناء سوريا ديمقراطية حرة.
الرئيس المشترك لحزب الإتحاد الديمقراطي أكد في كلمته بأنه لا أحد يستطيع إبعادهم عن حل سياسي إن كان جدي لمستقبل سوريا الذي نسعى إليه ديمقراطي و قال “ما نسعى إليه هو أن يكون الشعب هو صاحب القرار من أجل سوريا ديمقراطية للجميع “.
و أكد مُسلم بأن نضالهم اليوم هو لتغير الذهنية الديكتاتورية الذي أودت بشعوب المنطقة إلى الهلاك “نحن مؤمنون بأن المستقبل لنا من خلال ما أسسناه من نموذج يمكن أن يقتدى به في العالم، وسنحمل راية الديمقراطية وأخوة الشعوب، والنصر سيكون حليفنا، وما يقع على عاتقنا اليوم ليس تغير الذهنية شعبنا فقط وإنما تغير ذهنية جيراننا، ونضالنا اليوم هو لنغير الذهنية”.
