اصدرت المنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية في روج افا بيانا للراي العام استنكرت فيه بشدة اعتداءات الجيش التركي على اراضي روج افا واحتلال اجزاء منه بالاضافة الى إطلاق النار على المدنيين وحرق الاراضي الزراعية المتاخمة للحدود . وناشدت منسقية الادارة الذاتية الديمقراطية المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان القيام بواجباتها والوقوف في وجه ممارسات الحكومة التركية العدائية والداعمة للارهاب . وفيما يلي نص البيان :
تستمر حكومة العدالة و التنمية في ممارساتها التي تكشف وجهها الحقيقي و زيف ادعاءاتها , و تجاوزها لكل حقوق الانسان التي تقرها العهود و المواثيق الدولية , فها هي مرة أخرى تطلق الرصاص الحي على المدنيين الهاربين من اتون الحرب على الحدود السورية التركية في كري سبي الامر الذي أدى الى سقوط العديد من الضحايا الذين كانوا يأملون في ان يجدوا مأوى يحميهم من قوى الإرهاب المتمثلة في داعش و اخواتها من التنظيمات الإرهابية , لكن الجيش التركي رد عليهم بالرصاص الحي و بشكل مباشر في الوقت الذي تدعي حكومة أردوغان بان تركيا هي الملاذ الامن للاجئين السوريين و الحقيقة التي تتوضح يوما بيوم انها تستخدم هذه الورقة لابتزاز دول اوربا .
وهذه ليست المرة الأولى , فاعتداءات الجيش التركي على المدنيين على طول الحدود مستمرة , ولم تتوقف على اطلاق النار من خلف الحدود , بل تجاوزت ذلك بالدخول الى أراضي روجافا و شمال سوريا و احتلال أجزاء منها و حرق و تخريب ممتلكات و أشجار و حقول المواطنين في المناطق الحدودية . علما ان الحدود التركية المتاخمة للمناطق التي تسيطر عليها داعش كانت هادئة بل كانت مفتوحة لهم . بينما قام الجيش التركي ولأكثر من مرة بمهاجمة القوات الكردية التي تحارب داعش و جبهة النصرة و تسعى الى سوريا حرة و ديمقراطية .
اننا في المنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية نستنكر بشدة اعتداءات الجيش التركي , و ندعوا المجتمع الدولي و منظمات حقوق الانسان للقيام بواجبها و الوقوف في وجه الحكومة التركية التي تثبت بهذه الممارسات دعمها للإرهاب و معاداتها للقيم الإنسانية و حقوق الانسان , و ان تقوم بواجبها في دعم روجافا التي تستقبل يوميا الاف النازحين الهاربين من مناطق الحرب بالرغم من إمكاناتها المحدودة و ظروف الحصار الخانق المطبق عليها من كل الاتجاهات .
المنسقية العامة للإدارة الذاتية الديمقراطية
29/6/2016
