نشاطات

ممثلين عن تنظيم شبيبة الـPYDفي مؤتمر تأسيسي لشباب سوريا الديمقراطي

calaki-pydحضور ممثلين عن تنظيم شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مؤتمر تأسيسي لشباب سوريا الديمقراطي، والذي أنطلق أعماله بتاريخ 4شباط 2017 في مركز آرام  ديكران برميلان، وبحضور أربع أعضاء كممثلين عن شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD  ومندوبين في المؤتمر، والهدف من عقد هذا المؤتمر التاريخي هو تجمع الفئة الشابة من جميع محافظات سوريا لأجل تنظيم الشبيبة في سوريا.

وتحت شعار “بالشباب ،بالعلم ،بالتضامن ،بالقوة سنبني سوريا اتحادية ديمقراطية ”.

وامتلأت الصالة بصور شهداء الثورة السورية واللافتات التي كتبت عليها “لا للاحتلال التركي لأراضي سوريا، من الصعب ضبط الشبيبة المتوجهة نحو الحرية، قوات سوريا الديمقراطية ضمان الحماية والديمقراطية في سوريا، بطليعة المرأة الشابة نحو سوريا اتحادية ديمقراطية”

بدء المؤتمر بعدة كلمات منها:

1 – كلمة الرئيسة المشتركة مجلس سوريا الديمقراطي من قبل الهام احمد.

2 – كلمة مكتب الشباب في مجلس سوريا الديمقراطي.

3 – كلمة قوات سوريا الديمقراطية.

4 – كلمة الرئيس المشترك للمجلس التأسيسي ل فدرالية شمال سوريا منصور سلوم.

5 – كلمة مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطي.

6- كلمة باسم الحركات والمنظمات الشبابية في باكور كردستان.

وتخلل المؤتمر بالقسم الثاني بالنقاش على مسودة مشروع مجلس شباب سوريا والتصديق عليه وإصدار عدة قرارات تخدم الفئة الشابة في سوريا عامة، وانتخاب أعضاء المجلس المكون من 35 عضو المؤلف من ممثلين عن مكونات ومحافظات السوريا وبالإضافة الى ممثلين عن الكتل الحزبية والحركات الشبابية.
وتم عقد اجتماع المجلس في اليوم التالي والذي  بدوره تم انتخاب منسقية عامة مؤلفة من 15 عضو، وإصدار بيان الختامي للمؤتمر، حيث أكد البيان الختامي لمؤتمر شباب سوريا الديمقراطية على أهمية دور الشباب، وخاصة المرأة الشابة وضرورة تفعيل دورهم في قيادة المجتمع والعمل المستمر تنظيم المجتمع السوري، كما شدد المؤتمرون على ضرورة الأمة الديمقراطية لما تشكله من ضرورة ملحة في الواقع الراهن.

وجاء في نص البيان الختامي الذي جاء بعد يومين من المناقشات والتداول والذي صدر في ختام المؤتمر :

 شعار: بالشباب بالعلم بالتضامن بالقوة سنبني سوريا اتحادية ديمقراطية

منذ انطلاق الثورة السورية كان للشباب الدور الريادي والفعال في قيادة المجتمع، والذي تمثل في شمال السوري من شباب ثوري، ومن مرأة شابة قادت المعارك، ونظمت أنفسهم، وانطلقت نحو حريتهم، والتي كانت مثال يحتذى به في كل العالم.

 من هنا نأكد على أهمية دور الشباب وخاصة المرأة الشابة لقيادة وتنظيم المجتمع السوري بشكل عام، فقد كان الواقع السوري المعاش مرير بكل نواحيه، فلم نستطع كشباب أن ننظم انفسنا فهذا الشيء كان محرم من قبل النظام البعثي الشوفيني، والذي كان يطبق سياسة كم الافواه ،حاله كحال كل الأنظمة ألاستبدادية القوموية، وعندما شعرنا كشباب بنوع من الثورة في 2011جرت القوة التي تسمى المعارضة الشباب السوري الى منحدر غير ذي جهة مسلوبون القوة والإرادة، لأنها لم تكن تحمل أي نوع من أنواع التنظيم، ولم يكن لديها أي مشروع لحل هذه المعادلة والتي جرتها الى أروقة جنيف بحيث صورتها على إنها أزمة مستحيلة الحل، لكن واقعنا المعاش في الشمال السوري والذي طبق مشروع المفكر عبد الله أوجلان المتمثل بالأمة الديمقراطية، والذي سلك الخط الثالث وهو خط الواقعية خط الشعب وعدم الرضوخ الى أي أجندات خارجية، فكان مشروع وطني بامتياز يلمس الشعب ونحن من هنا كشباب سوريا نطالب بتطبيق هذا النموذج في كافة أنحاء سوريا، وأيضاً نحن كشباب سوريين ندين الاحتلال التركي للأراضي السورية بكافة أشكاله وأي احتلال أخر فهذا المستعمر المستبد المتعطش للأطماع وأكل حقوق الشعوب هو مبلغ همه وغايته, وندين الاعتداء السافر على أهلنا في شنكال الجريحة، ونطالب حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني عدم تطبيق أجندات المعتدي اردوغان والعودة الى انسانيته، وعدم ضرب الأخوة فيما بينها.

وتمخض عن المؤتمر جملة من القرارات أهمها:

1-الاعتماد على الوطن المشترك غير منتمي لقومية واحدة، وذلك من خلال تشكيل دستور توافقي بين جميع المكونات وبناء سوريا اتحادية ديمقراطية على مبادئ الأمة الديمقراطية.

2- جميع سبل الحل من مؤتمرات واجتماعات وغيرها من السبل غير متمثلة بمشاركة وإرادة مجلس سوريا الديمقراطية نحن غير معنيين بها.

3- قوات سوريا الديمقراطية قوات وطنية بامتياز أثبتت جدارتها في الدفاع عن الشعب السوري وهي نواة لتشكيل جيش وطني سوري.

4- نرفض رفضاً قاطعاً أي احتلال خارجي للأراضي السورية ونعتبر احتلال الدولة التركية لشمال سوريا انتهاكاً لوطننا سوريا.

5- العمل على تنظيم الشباب السوري وتوسيع النطاق التنظيمي لمجلس شباب سوريا الديمقراطية.

6- مشاركة المرأة الشابة بالتساوي في كافة النشاطات والفعاليات والآليات التنظيمية، والوقوف ضد جميع أشكال العنف ضد المرأة.

7- منع زواج القاصرات.

8- فتح أكاديمية لشباب سوريا، والعمل على تطوير وتنمية مواهب الشباب في كافة المجالات.

9- القيام بمشاريع اقتصادية خاصة بالشباب للتخلص من ظاهرة البطالة في سوريا.

10- التخلص من حالة الجهل والتخلف المنتشرة في المجتمع والنهوض بالمجتمع الواعي المتعلم يقوده جيل شبابي مثقف متطور يستطيع نشر العلم والفكر لتحرير المجتمع من كافة المشاكل العالقة.

11- الحل الوحيد للتخلص من الفوضى الحاصلة في الشرق الأوسط هو مشروع الأمة الديمقراطية المقدم من قبل المفكر والقائد عبدالله أوجلان، لذلك نعتبر سجنه في إيمرالي انتهاكاً لحقوق الإنسان ونطالب بالأفراج عنه فوراً.

12- الحرية لكافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي حرية الرأي في السجون الأنظمة الاستبدادية.
13- العمل للمشاركة في كافة المفاوضات والمؤتمرات والاجتماعات التي تناقش الملف السوري وارسال رسالة إلى المبعث الاممي بهذا الصدد.
14-  اقامة ندوات حوارية بين كافة الشباب من  كل المكونات .
15- اعتبار كل من الشهداء فيان قامشلو, هوزان ديرالزور , دجوار أرمن , بيريفان آردال , جوليان بحو , بوطان تركمان رموزاً لمجلس شباب سورية الديمقراطية والسير على نهجهم .

زر الذهاب إلى الأعلى