مقاومة كوباني باتت مثالاً للحرية والديمقراطية
أكَّد اتحاد شبيبة روج آفا بأن الانتصار الذي تحقق في كوباني كان ناجماً عن حقيقة الشبيبة الثورية، وأنه أعيد ترسيخ هوية الشبيبة الحرة من جديد في كوباني.
جاء هذا في بياناً أصدره اتحاد شبيبة روج آفا بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير مقاطعة كوباني.
وأشار شبيبة روج آفا في البيان بأن مقاومة كوباني باتت مثالاً للديمقراطية والحرية والمساواة بالنسبة لشعوب كردستان، و لكل مكونات سوريا والشرق الأوسط والعالم، وجاء في البيان ” إن كوباني باتت رمزاً للانتصار والانتقام التاريخي”.
ولفت اتحاد شبيبة روج آفا الانتباه إلى دور الشبيبة في مقاومة كوباني بالقول: ” في كوباني كانت الحرب بين الحياة والموت، الوجود والفناء، والنور والظلام، ولكن قرار شبيبة كردستان كان حاسماً، فالثورة التي تحولت في جوهرها إلى ثورة الشبيبة الحرة، لن تتراجع”.
كذلك جاء في البيان” إن كوباني باتت قرار الانتصار، وبهذا القرار توجه شبيبة كردستان وخاصة شبيبة باكور إلى كوباني بروح معنوية عالية وحماسٍ كبير، وبطليعة ريناس، جيان وكريلا، كتبت الشبيبة ملاحم البطولة والفداء، والذي انتصر في كوباني هي حقيقة الشبيبة المحاربة والمرحلية، وخاصة شبيبة باكور كردستان الذين لم توقف الحدود المصطنعة التي صنعها الاستعمار حماسهم واندفاعهم وأبدوا مقاومة عظيمة وتمكنوا من القضاء على الأعداء، ففي كوباني أعيد ترسيخ الهوية الحرة للشبيبة”.
وفي نهاية البيان ناشد اتحاد شبيبة روج آفا الشبيبة بتبني هذه المقاومة وتبني الفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا، والانخراط ضمن صفوف الثورة.
