في الـ 24من آذار الجاري انعقد في قاعة كلية الزراعة بجامعة روج آفا بمدينة قامشلو، المؤتمر الثاني لتنظيم المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD- مقاطعة الجزيرة، بحضور جمع غفير من النساء الكردستانيات، وعلى هامش المؤتمر أخذنا آراء نخبة من القياديات والإداريات في مقاطعة الجزيرة حول المؤتمر، وها هي آراؤهنّ نضعها بين أيديكم:
نأمل أن تكون مقرّرات المؤتمر ملبية لطموحات النسوة:
ليلى ابراهيم- الرئيسة المشتركة لاتحاد مثقفي مقاطعة الجزيرة:
بانضمامنا إلى المؤتمر الخاصّ بتنظيم المرأة في الـ PYD، نبدأ أولاً بتهنئة جميع العضوات على انعقاده، ونأمل أن يخرج بقراراتٍ هامة تتماشى ومتطلبات المرحلة، لا سيما أننا نعيش مرحلة مفصلية هامّة لا مجال للخطأ فيها، كما نأمل أن تكون مقررات المؤتمر ملبية لطموحات النساء الساعيات نحو التحرر ليس فقط على مستوى روج آفا بل سوريا والشرق الأوسط أيضاً.
فالعبء الواقعُ على عاتق تنظيم المرأة في الـ PYD عبءٌ كبير، ونحن واثقون من أنهم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، فتنظيم المجتمع الذي أخذوه على عاتقهم ليس بالمهمة السهلة، لذا يتوجب علينا التعاون كي نرفع من السوية الفكرية والسياسية لنساء مجتمعنا بل لمجتمعنا بأكمله.
المرأة حملت مطرقة الحرية بيديها:
عدالت عمر- الرئيسة المشتركة لمجلس حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM:
في شهر آذار وهو شهر البهجة والمآسي في آن معاً، وفي ظل هذه المرحلة التاريخية ينعقد المؤتمر الثاني لتنظيم المرأة في الـPYD بمقاطعة الجزيرة، وأعتقد أنه ردٌ على القوى الهادفة إلى الحطّ من مكانة المرأة وإضعاف إرادتها، وبالتالي إخضاع المجتمعات والشعوب لسيطرتها.
المرأة في روج آفا خطتْ خطواتٍ هامة في سبيل وصولها إلى الحرية، لذا أهم أهداف(ضحاك العصر أمثال أردوغان وداعش) هو النيلُ من المرأة التي حملت مطرقة الحرية بيديها وتسعى إلى إزالة جميع قلاع السلاطين المستبدين.
وأخيراً أقول: أملي من مؤتمركم هذا أن يخرج بقرارات هامة من شأنها تطوير شخصية المرأة وتغيير ذهنية المجتمع وتصقل وعيه السياسي.
