الأخبارتقاريرمانشيت

كولومبيا بين أبرز المرشحين لجائزة نوبل للسلام

%d9%83%d9%88%d9%84%d9%88%d9%85%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a3%d8%a8%d8%b1%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%b4%d8%ad%d9%8a%d9%86-%d9%84%d8%ac%d8%a7%d8%a6%d8%b2%d8%a9-%d9%86%d9%88%d8%a8 (أ ف ب) – يعد اطراف النزاع سابقا في كولومبيا من أبرز المرشحين لجائزة نوبل للسلام هذه السنة، ولو أن الترجيحات لهذه الجوائز العريقة التي يبدأ توزيعها اعتبارا من الاثنين لا تصيب على الدوام.

يفتتح موسم جوائز نوبل بجائزة الطب الاثنين في ستوكهولم، تليها جائزتا الفيزياء والكيمياء، ثم جائزة الآداب التي يرجح ان تمنح الخميس، وأخيرا جائزة نوبل للسلام في 7 تشرين الأول/أكتوبر في أوسلو. وتمنح جائزة نوبل للاقتصاد في العاشر من الشهر.

وتلقى معهد نوبل النروجي هذه السنة سيلا من الترشيحات لجائزة السلام، بلغ عددها 376، ما يزيد بمئة ترشيح عن العدد القياسي الذي سجل عام 2014 حين تلقى المعهد 278 ترشيحا.

ومع ان التوقعات عادة ما تكون غير مجدية، الا ان الكثير من الخبراء والمعلقين وأصحاب مكاتب المراهنات يرون الحكومة الكولومبية ومتمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) في موقع متقدم بين المرشحين، بعدما وقع الطرفان اتفاق سلام تاريخيا الاثنين.

ويرى مدير معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام دان سميث ان الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس وزعيم فارك رودريغو لوندونو المعروف باسمه الحركي “تيموشنكو”، يستحقان الفوز بالجائزة، ولو ان اتفاق السلام الذي وقعاه ما زال حديث العهد.

وأمل في حديث لوكالة فرانس برس ان تحذو اللجنة حذو تلك التي منحت الجائزة في العام 1993 لنلسون مانديلا وفريديريك دو كليرك، مهندسي النهاية السلمية لنظام الفصل العنصري” في جنوب إفريقيا.

ووافقه الرأي نظيره في معهد أوسلو الدولي لابحاث السلام كريستيان بيرغ هاربفيكن معتبرا أن “الطرفين أبديا عزما على معالجة المسائل الصعبة، ويبدو لي أكثر وأكثر انه من المستحيل الرجوع عن تسوية النزاع”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى