أَكَّدَ السياسي والاكاديمي الكردي في إقليم كردستان فايق كولبي، إن تواجد حزب العمال الكردستاني في شنكال هو بمثابة حل وليس مشكلة كما يتم وصفه، وأكد أيضاً إن من يريدون إخراج مقاتلي الحزب من شنكال هم نفسهم يريدون تقوية نفوذ داعش.
وقال كولبي في تصريحه لوكالة روج نيوز: “إنه لو لم يكن حزب العمال الكردستاني متواجداً في شنكال لاستطاع داعش احتلال جبل شنكال وتشكيل خطر أكبر على إقليم كردستان، وكان من الممكن أن يتسمر ذلك الخطر لثلاث أو أربعة سنواتٍ أخرى”.
وأكد كولبي أيضاً إن فرضية انسحاب حزب العمال الكردستاني من شنكال كان سيمهد الطريق لداعش لارتكاب المزيد من الجرائم”.
وأشار كولبي إلى أن قدوم مقاتلي ” الكريلا الكردستاني ” جاء بعد انسحاب مقاتلي حزب الديمقراطي الكردستاني ” وترك الأخوة الايزيديين لوحدهم”.
وبشأن التخبط السياسي التركي في علاقاتها بالجوار رأى كولبي أنها تنفذ أوامر روسية بعد ان فشلت بعلاقتها مع الامريكان، مبيناً إن إعادة العلاقات مع العراق كان مقترحاً روسياً.
وعَلَّقَ كولبي على زيارة الوفد التركي برئاسة رئيس الحكومة بن علي يلدريم إلى جانبِ عددٍ من الوزراء وقال: “إن وجود وزير الثروات التركي في الوفد هدفه نهب ثروات البلاد، بينما مشاركة وزير التربية هو لفرض ونشر الثقافة والتربية التركية و تتريك المنطقة”.
ويجدر بالإشارة إلى أن التصريحات التي اطلقها رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم في عقر دار زعيم الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني يوم الأحد 8 كانون الثاني / يناير 2017، أغضبت الشارع الكردستاني والأوساط السياسية والناشطة، حيث وصف حزب العمال الكردستاني بالإرهاب فيما أكد البارزاني عن دعمه وشكره للحكومة التركية.
