الأخبارمانشيت

كوتي: احتلال تركيا لجرابلس هو لتغطية  أعمال حكومته القمعية بعد الانقلاب ولضرب مكتسبات الكرد في روج آفا

mohemed nebi kotiمحمد نبي كوتي عضو الهيئة المركزية في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في تصريحٍ أدلى به للموقع الالكتروني لـ حزب الاتحاد الديمقراطي تحدث فيها عن الاحتلال التركي لمدينة جرابلس, والتدخل التركي السافر في الأراضي السورية, وارتكابه المجازر بحق المدنيين في مدن وقرى شمال حلب حيث قال:” دخول القوات التركية إلى جرابلس تأتي في إطار رغبة حكومة العدالة والتنمية تصدير أزمتها إلى الخارج, وإبعاد الرأي العام عن الأحداث التي عقبت الانقلاب الذي حصل في 15/ تموز ضد اردوغان, وفشله في سياسته تجاه الأزمة السورية التي أدت إلى معاداة كافة دول المنطقة له, ودخولهم لجرابلس تم بعد تقديمه التنازلات لروسيا ببقاء بشار الأسد على سدة الحكم, مقابل غض النظر من قبل روسيا ودول أخرى لتنفيذ مخططه في مناطق الشهباء للوقوف في وجه قوات سوريا الديمقراطية, وإبقاء الطريق بين عفرين وكوباني مغلقاً. وكذلك سد الطريق على نجاح مشروع فدرالية روج آفا وشمال سوريا.

 ولكن نظرته العنصرية تجاه الشعب الكردي على وجه الخصوص ستؤدي إلى زوال حكومة اردوغان الداعمة للجماعات الإرهابية, وخاصةً بعد المجازر التي ارتُكِبَتْ في قرية / بئر الكوسا / من خلال انتفاض كافة المكونات في مناطق شمال حلب. وإن الصمت الدولي حيال المجازر والانتهاكات يصب في خانة إدارة التوازنات من الجانب الأمريكي والروسي, بغية اضعاف الأطراف المتصارعة من خلال إطالة أمد الحرب. لأن الحل الذي سيتمخض عن الصراع الدائر في سوريا ستكون له تداعيات على خارطة الشرق الأوسط عامة, لذلك هذه السياسة ستستمر حتى وصول القوى الاقليمية والدولية التي تدير الأزمة إلى حلول تضمن مصالحها في الشرق الأوسط.

ونحن كحزب لنا رؤيتنا الخاصة والتي تتمخض بإنجاح مشروع الفيدرالية من خلال نهج الأمة الديمقراطية والعيش المشترك بين كافة المكونات في سوريا لامركزية, في ظلِ نظامٍ فدراليٍ ديمقراطيٍ اقترحه كافة مكونات الشعب السوري كحل أنسب للأزمة السورية, حيث بدأت تظهر بوادرَ انتفاضٍ شعبيٍ في وجه الاحتلال التركي والفصائل التابعة له. وذلك من خلال إعلان عدة فصائل تمثل مكونات مناطق الشهباء مساندة مجلس جرابلس العسكري وشرعيته في وجه حزب العدالة والتنمية حتى تطهير مناطق الشهباء من إرهاب اردوغان ومرتزقته.

زر الذهاب إلى الأعلى