في بيانٍ لها قالت البرلمانية عن حزب البارزاني:” إن عناصر داعش بدأوا يهربون من العراق وسوريا إلى تركيا، ومنها إلى البلدان الأوربية”.
دخيل طلبت من حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية عدم السماح للدواعش الذي قاموا باختطاف الايزديات بالتنقل إلى تركيا وقطع الطريق عنهم.
تصريحُ فيان دخيل هذا هو اعترافٌ ضمنيٌ بقيام حزب البارزاني بالسماح للدواعش بالهربِ إلى تركيا، وأن تركيا من ناحيتها تسمح للدواعش بالسفر إلى أوربا.
دخيل لم تملك الجرأة بالطلب من حزبها بوقف تسلل وذهاب الدواعش إلى تركيا، فقامت بنشر هذا البيان الذي فيه خاطبت الحكومة العراقية بطلبها هذا، في محاولةٍ منها لإخفاء مسؤولية حزبها عن هرب الدواعش.
يذكر أن الملا كريكار زعيم حركة أنصار الإسلام الموالية والمتحالفة مع داعش قال يوم أمس:” إن حزب البارزاني سَدٌّ ضد المد الايراني”، في تصريحٍ يعتبر شكراً لحزب البارزاني على سماحها لداعش بالهرب من خلال مناطقهم.
المصدر: صوت كردستان
