مقالات

فؤاد عليكو منظرا قوميا كرديا بأسم “الأىتلاف” الاسطنبولي!

نواف خليل

لا يخفى على احد من المراقبين للشأن الكردي دور فؤاد عليكو في حزب “يكيتي” الذي يعرف باسمه الشخصي، او كما درج شعبيا القول “جماعة فؤاد عليكو”. وهو الذي خرج منذ ما يقارب العام من قامشلو الى حيث مقره ومستقره الجديد في اسطنبول، حيث بدأ حملته الاعلامية التشويهية، وهي المهمة التي كلف بها، على كل ما يمت للادارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا، مستهدفا بشكل خاص حزب الأتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب(YPG).
هذه الاسطر هي مقدمة لمناقشة عليكو فيما كتبه تحت عنوان “الكرد والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة “. وهو يقصد طبعا “الائتلاف” التابع لتركيا وحليف “جبهة النصرة” و”احرار الشام”.
يبدأ عليكو مرافعته بعرض موجز حول من يدعي انهم يقفون وراء الحملة الاعلامية على ائتلافه العتيد، ويوصف التصريحات التي صدرت عن “الائتلاف” واتهامه للادارة الذاتية بانها “انفصالية”، ولوحدات الحماية بأنها “ارهابية”، ب”الهفوات الصادرة عن اعضاء من الائتلاف بقصد او دون قصد”!. ومن بين هؤلاء “الاعضاء” هناك المتحدث باسم “الائتلاف” سالم المسلط طبعا!. في محاولة غير ذكية لخداع القارئ، وايهامه ان “الامر بسيط”، ولا يتعدى “هفوات” ربما تكون “غير مقصودة”، يحاول عليكو التغطية على ائتلافه المترنح. ونحن نحيل القارى إلى “هفوات” زملاء عليكو في “الائتلاف”. ففي تاريخ 30 أيار 2015 وفي بيان ل”لائتلاف”، والذي اتناوله كنموذج صدر اخيرا بعد العديد من البيانات والتصريحات الصحافية واللقاءات الاعلامية المعادية للشعب الكردي وتجربته، وجاء فيه ” يحذّر الائتلافُ الوطني حزبَ الاتحاد الديمقراطي من الاستمرار في اعتداءاته المتكررة بحق المدنيين في محافظة الحسكة وريفها، مؤكداً أن سلوكه الإرهابي هذا ينسجم مع مخططات نظام الأسد الرامية لإثارة الفوضى، ولا يختلف عملياً عن النهج الإرهابي الذي يتبعه نظام الأسد وتنظيم الدولة الإرهابيان في خلق حالة من الاقتتال الداخلي بين مكونات المجتمع السوري، وتشجيع نمو التطرف الطائفي والعرقي في المنطقة”.
والسؤال: هل اتهام الاتحاد الديمقراطي بممارسة “سلوك ارهابي” هو “هفوة غير مقصودة”؟. وجاء في نفس البيان ” لقد تكررت خلال الشهور الأخيرة سلسلة من الجرائم والانتهاكات المدانة التي مارسها حزب الاتحاد الديمقراطي عبر جناحه العسكري المعروف باسم قوات الحماية الشعبية (ypg)، فتم الاعتداء على حريات المواطنين العرب والكرد، ونفذت قواته حملات اعتقال وتهجير ممنهجة، وأجبرت الشباب على الهجرة تجنباً للخدمة الإلزامية في صفوفها، بالإضافة إلى ارتكابها جرائم الخطف، خاصة ضد القاصرات، بهدف نشر الرعب ودفع العائلات للنزوح والهجرة، دون أن نغفل احتكامها إلى القوة في التعامل مع المدنيين، وشروعها بمحاربة كتائب وألوية الجيش الحر وتشتيت جهوده وطعنه في الظهر في مناسبات عدة”.
والسؤال: هل هذه الاتهامات تخص “الائتلاف” فقط، ام إنها موقف جميع أعضائه والرافلين في عز الرواتب وسرقات أموال المساعدت المقدمة للاجئين السوريين؟. وهل فؤاد عليكو هو من كتب هذا البيان، لان عباراته جاءت، على لسانه ولسان رفاقه، عشرات المرات ونشرها موقع “يكيتي ميديا”، الموقع الرسمي واليتيم، لحزب عليكو على شبكة الانترنت؟. هل اتهام حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب بارتكاب سلسلة من “الجرائم والانتهاكات بحق الكرد والعرب واجبار الناس على الهجرة” هفوات ربما تكون “غير مقصودة” أم سياسة واضحة ورائها أجهزة الاستخبارات التركية؟.
ربما لا يعلم القارى لماذا هذه الحمية لدى عليكو، وهذا الدفاع ” المتهافت” عن ائتلافه، لكننا نعلم ويعلم الكثير غيرنا، ان السبب هو عضويه عليكو في “الهيئة السياسية للائتلاف”، وتصدره المشهد في اجتماعات “الائتلاف”، بل ان زميله عبد الباسط سيدا، الكردي الاصل، شكره في منشوره فيسبوكي، لانه طالب بتشكيل “لجنة تقصي الحقائق”، خاصة بتل ابيض، كذلك ما نقله لنا من نثق بهم حول كتابة عليكو لبيانات “الائتلاف”، وخاصة تلك التي تدين وحدات حماية الشعب وتحرض المجموعات الإرهابية ضدها.
يقول عليكو ” بالتأكيد فإن من يقف وراء هذه الحملة هي هذه الإمبراطورية  الإعلامية  الضخمة لـ «PYD» وحلفائه من منظومة المجتمع الكردستاني، والذي يستهدف بالدرجة الأولى ليس الائتلاف الوطني السوري بقدر استهدافه للمجلس الوطني الكردي في سوريا، وجعله في عزلة تامة من المحيط العربي وإبعاد جماهيره عنه، كذلك إظهار «PYD» بأنه الحامل للمشروع القومي الكردي، والدفع باتجاه رضوخ المجلس لأجنداته الخاصة به، والسير على ركبه في تنفيذ مشروعها اللاوطني واللاقومي (الأمة الديمقراطية) ولتوضيح ما ذهبت إليه لابد من إيراد بعض الحقائق حول هذا الموضوع، وهذا التجييش غير المبرر ضد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة”!.
والرد على هذا الكلام العجيب: أولا: أسال مقابل ما تقوله من امتلاك حزب الاتحاد الديمقراطي لامبراطورية اعلامية ضخمة، ما لديكم أنتم في حزب “يكيتي” من وسائل اعلام عدا موقع انترنيت (طايح حظه على رأي الأخوة العراقيين) وترتيبه بين المواقع العالمية اليوم هو ” 2,206,866 ” مليونين ونصف تقريبا كما يظهر على صفحة “الكسا” البحثية.
يريد عليكو في اطار حملته التسويق للمجلس الوطني الكردي، الذي بات يترأسه الرئيس المعلن للحزب ابراهيم برو، اظهار المجلس بتلك “القوة والسطوة الكبيرة”، التي يهابها حزب الاتحاد الديمقراطي!. هل حالة المجلس، بعد اجتماعه الاخير الذي عقد في قامشلو، تحتاج ل”حملات اعلامية من قبل امبراطورية اعلامية” لوصفه؟. الم يكن عدد اعضاء المجلس 16 حزبا، ولم يتبقى منهم الان سوى 6 أحزاب، مع التذكير ان الديمقراطي التقدمي انسحب بعد الاجتماع الذي تلي المؤتمر من كافة لجان المجلس؟.
هل لديكم في المجلس الوطني الكردي مكتب واحد في دولة اوروبية؟.
ألم تطلبوا مبلغ 88 الف دولار من احمد الجربا لافتتاح مكتب في اسطنبول، لا تعلم كما ادعيّت، اين ذهبت تلك الاموال وفي جيب من انتهت؟.
هل لديكم موقع انترنتي، او محطة راديو، كي لا اثقل واقول محطة فضائية؟.
يقول عليكو: ان ب ي د وحلفائه يملكون امبراطورية اعلامية تشن حربا مزعومة على مجلسه الوطني، لكن يمكن لاي قارئ او باحث ان يذهب للموقع الرسمي لحزب الاتحاد الديمقراطي، والمواقع القريبة منه ليعرف من هاجم من؟ هل ب ي د هو الذي يهاجمكم، ام انتم تهاجمون ب ي د والادارة الذاتية ووحدات حماية الشعب، ارضاء ل “الائتلاف” ولكي تفهمونه انكم “ذوو أهمية” ولديكم “مواهب” تستحق منحكم هذا المنصب أو ذاك!
اليكم نماذج من تصريحات فؤاد عليكو وسكرتيري الحزب السابقين والحالي:
ـ فؤاد عليكو: صالح مسلم يريد أن تكون المرجعية غطاء لممارساتهم.
ـ فؤاد عليكو: الإدارة الذاتية (الديمقراطية) إدارة وهمية وقفزة في الهواء.
ـ فؤادعليكو PYD لا يعتبر نفسه حزباً كردياً وقد تخلّى عن الحالة القومية منذ زمن والحوار معه عبثي!!.
ـ اسماعيل حمه : تشكيل أي هيئة لإعمار كوباني ليس لها أي قيمة دون تأمين الدعم والمساندة الدولية.
ـ إبراهيم برو يتحدث عن أسباب تحرير كوباني ودور تركيا. نعم، سيادة السكرتير يتحدث عن دور تركيا في تحرير كوباني، وليس دعم “داعش”، ولا قتل حكومة اردوغان لعشرات المتظاهريين السلميين العزل.
اما كيل المديح ل”الائتلاف” فهو امر طبيعي باعتباره موظفا رسميا يتقاضى راتبا معتبرا، ولكن لا يحق لاحد منا ان يضلل الناس.
نلقي نظرة على مرافعة الدفاع عن “الائتلاف”: نقلت بهية مارديني عن مصدر في “الائتلاف” في تصريح  لـ”إيلاف “، إن الولايات المتحدة وضعت كافة أعضاء الائتلاف الوطني السوري وعائلاتهم وبعض المعارضين السوريين وعائلاتهم ضمن قائمة الممنوعين من دخول أراضيها “بسبب اشتراكهم في أعمال إرهابية”. وأكد أنه “عندما حاول عضو في الائتلاف الحصول على تأشيرة الى الولايات المتحدة أفادت سفارتها أنه ممنوع من الدخول الى البلاد حسب القانون  212، ويتوجب احضار استثناء خاص من وزارة الأمن الداخلي “.
طبعا نتمنى ان لا يشمل القرار الأميركي عليكو، كي يتمكن على الاقل من زيارة ابنه وابن رفيقه في قيادة الحزب المقيمان في امريكا، والذان وصلا قبل الثورة السورية الى هناك، وليس للاتحاد الديمقراطي ولا لقانون واجب الدفاع الذاتي اي علاقة بسفرهما إلى بلاد العم سام، لذلك وجب التوضيح هنا.
في محاولة تضليل لا تخفى على احد يقول عليكو ” ان الائتلاف يحظى باعتراف 114 دولة”، من هي هذه الدول؟. هل من بيبنها الولايات المتحدة وفرنسا وغيرهما من دول التحالف التي تنسق بشكل مباشر مع قيادة وحدات حماية الشعب(YPG)، في الوقت الذي ترفض فيه تقديم اي دعم مباشر للمجموعات الإرهابية (جبهة النصرة، احرار الشام، جيش الفتح) التي دعمها “ائتلاف” عليكو؟.
هل “الائتلاف” الذي يعتبر الادارة الذاتية شكلا من اشكال “الانفصال”، هو من سيقبل “المساواة التامة في الحقوق والواجبات”، ومنح عليكو وحزبه ومجلسه الفيدرالية، بعد ان يسقط نظام الأسد، ويأتي “جيش الفتح” و”جيش الاسلام” و”جبهة النصرة” لدمشق، ويقبلوا بحكم “الائتلاف” لسوريا على أساس “تعددي، ديمقراطي، فيدرالي”؟.
على من تحاول الضحك يا سيد عليكو. هل غيّر “الائتلاف” في وثائقه اسم الجمهورية العربية السورية الى “الجمهورية السورية”؟. هل نعود الى مقررات وزارتكم، “وزراة التربية” في “حكومة” هذا “الائتلاف”، ومقرراتها والكتب الصادرة عنها؟. هل طبع وارسل “الائتلاف” كتبا باللغة الكردية، بعد الاقرار بها كثاني لغة في البلاد، او على الاقل لغة اولى في غرب كردستان؟. انهم يعملون وفق مبدأ (الوحدة في التنوع)، هل “وحدة التنوع” تقتضي التنوع الحقيقي ام توزيع الادوار، كأن يكون سالم المسلط متحدثا عروبيا، والسيد عليكو، متحدثا غير رسمي كرديا، للترويج ل”الائتلاف” بين الشعب الكردي وإظهاره كواجهة ديمقراطية، وهو العنصري الطائفي، الحليف للمجموعات الإرهابية؟.
وكي يثبت عليكو ل”الائتلاف” انه سوري، وسوري فقط، فهو يبادر للمطالبة بتشكيل “لجان تقصي الحقائق”، في تل ابيض وليس كره سبي، رغم انه سكرتير حزبه الاسيق اسماعيل حمه، كان يطالب بتشكيل ادارة ذاتية موحدة، وكي يثبت انه لا احد يزايد عليه – عليكو – فهو من ينبري لكتابة البيانات “الائتلافية” المنددة بحزب الاتحاد الديمقراطي، وفي الوقت نفسه، يتحدث بخطاب كردي مغاير حينما يتوجه للشارع الكردي، فهو يتهم ب ي د محملا اياه ما لم يقله، كما في الإدعاء انه “هناك انتهاكات موضعية حدثت من قبل قوات «PYD» ولكن ليس بقرار سياسي ويدعي ان ب ي د اعتذر عنها”، وانا اتحدى هنا عليكو ان يأتي بتصريح ل ب ي د قال فيها ان وحدات حماية الشعب هو الجناح العسكري له، أو ان ب ي د اعتذر عن عما اسماه بتجاوزات موضعية حدثت!.
وفي اطار هجومه ومحاولته الدائمة للتشهير بحزب الاتحاد الديمقراطي يقول ” أن «PYD» لا يملك مشروعاً قومياً ولا وطنياً ويحلم بالمدينة الفاضلة (الأمة الديمقراطية) لكل شعوب الأرض، وهو ضد أي تطلعات قومية كردية في الحرية والكرامة في أي جزء من كردستان، وتصريحات قادتهم في هذا الصدد غير خافية على أحد، ولا يخجلون من الإفصاح عنها صراحة”.
هي دعوة لفؤاد عليكو، ولكل من يكرر ادعاءاته، اقول ان اول من استخدم مصطلح “غرب كردستان”، هو حزب الاتحاد الديمقراطي، كما تثبت الوثائق الموجودة والمتوفرة ورقيا وانترنتيا، وفي الوثائق مشروع ورؤية الحزب الذي دفع بسببه شهداء منهم ابو جودي والبرلماني الاستاذ عثمان سليمان. مشروع الاتحاد الديمقراطي القومي الديمقراطية، تم دفع ثمنه غاليا، فقد وصل عدد معتقلي الحزب قبل الثورة السورية الى 1500 في الحين الذي لم يعتقل عليكو في حياته رغم ادعاءات النضال منذ اربعين عاما!.
ويستمر منظر “الأئتلاف” فؤاد عليكو في سردياته المتعلقة بحزب الأتحاد الديمقراطي فيقول ” كل ذلك يدفعنا إلى القول بأن «PYD» قد أساء للكرد في مشروعه أكثر مما تم من إساءة للعرب في المناطق العربية، لا بالعكس نلاحظ تمييزاً إيجابياً لهم والأدلة على ذلك كثيراً على الأرض في الجزيرة (الحسكة) ولا تحصى، خاصة مع العرب الذين استقدمهم حافظ الأسد (المستوطنين)، حيث يقدم لهم أفضل الخدمات والمساعدات ويشاركوهم في قواتهم العسكرية أيضاً، ومن المفارقة أن التصادم يحصل مع عرب المنطقة الأصليين شركائنا منذ مئات السنين في السراء والضراء، وهذا ما يدعو للتساؤل ووضع إشارات استفهام عديدة حول الموضوع.”
هل يجرؤ عليكو ان يقول هذا الكلام في قناة “اورينت” حول عدم التعرض للعرب؟. وما هو مقترح عليكو فيما يتعلق بعرب الغمر، وهل لديه ولدى حزبه الجرأة والشجاعة للمشاركة المرئية وقول ما يقوله في مقال موجه للكرد وبغرض الاستهلاك الاعلامي والبروزة القومجية؟
ويتابع عليكو تضليله، فيصور الامر وكأن عشيرة الشمر التي يشارك رئيسها في حاكمية مقاطعة الجزيرة من عرب الغمر، او ان الجوالة والعدوان وغيرهم من الغمر!.
والنقطة الاخيرة في جملة النقاط المضللة، تصوير ب ي د وكانه يلهث وراء “الائتلاف”، ويريد ان ينال رضاه، وهذه كذية كبرى، فانا على علم بتفاصيل ما جرى من لقاءات منذ التوقيع مع المجلس الوطني السوري في القاهرة في اليوم الاخيرة من العام 2011 ، وحتى الاجتماع الذي عقد قبل أيام في بروكسل، والذي رعاه الاتحاد الاوروبي من خلال مؤسساته، ولم يحضره من الاتحاد الديمقراطي أحد. اما الاشارة الى الاخ خلف داود، وفي اكثر من منشور فيسبوكي وكتابي، وكانه يمثل الحزب، فليس له اساس من الصحة اطلاقا، ولم يدعي الصديق خلف ذلك، مهما كانت درجة قربه من الحزب وتقارب وجهات النظر، لكن للحزب ممثليه الرسميين في الاجتماعات. نعم الاخ خلف يعرف مواقف الاتحاد، ويستطيع ان يقدم وجهة نظر الحزب لاطلاعه العميق على موقف الحزب، لكن ذلك لا يعني البته انه ممثل الحزب في الحوار.
اخيرا اقول ان المجلس الوطني الكردي، الذي تنظر له وتصور وكأن هناك تحالفا بينه وبين اللوبيات اليهودية واليونانية والارمنية في امريكا، عقد اجتماعه الأخير في قامشلو، وفي مكان لا يبعد كثيرا عن “المربع الامني”.
تأسس المجلس الوطني الكردي في قامشلو في العام 2011 حينما كان النظام قويا وعقد مؤتمره الثالث في قامشلو هذا العام 2015.
كلمة اخيرة المجلس الذي لا يملك موقع انترنتي، كي لا اقول راديو او قناة فضائية، ولا متحدث رسمي باسمه، ولا يملك مكتبا في اي دولة اوروبية، ولا يستطيع افتتاح مكتب في اسطنبول، ولا يقدر أن يؤمن راتب موظف او موظفين، مجلس هزيل، لا يحتاج أحد للتآمر عليه، ولا تجييش أي “أمبراطورية إعلامية” ضده.

زر الذهاب إلى الأعلى