بعدَ أن احتلتِ الدولةُ التركيةُ مدينةَ جرابلس كجزءٍ لا يتجزأ من الأراضي السورية المحاذية للحدود التركية بحجةِ تحريرها من الإرهاب (حسب زعمها)، والتدخلِ السافرِ بشؤونِ دولةٍ جارة، وتهديدها بأنها ستقومُ باحتلالِ مدينةِ البابِ وقد قامت بالفعل باحتلالها، أيضاً بحجة طرد الإرهاب منها، ولكن يبدو أن للمحلل السياسي “محمد زاهد غول” والذي ينتمي لحزب العدالة والتنمية بقيادة اردوغان، يبدو أنهُ يعرفُ جيداً السببَ الأساسيَّ وما يخفى على الإعلام، وأنهُ أخيراً تحدثَ بصراحةٍ وكشفَ النيةَ والغاية من كلِّ هذهِ الاستماتةِ التركيةِ لاحتلال منبج، بعيداً عن كل ما تحدثَ به أردوغان ووزير خارجيته أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة، حيثُ قال زاهد غول:” إن مدينة منبج تابعة للأراضي التركية حسبَ الأعراف الدولية المتفق عليها، لأن فيها ضريحُ سليمان شاه الذي نُقِلَ قبلَ ثلاث سنوات إلى منطقة (أشما) بالقربِ من تل أبيض، وتركيا لها الحق في إعادة السيطرة عليها (حسب زعمه).
