عَرَضَتْ احدى أكبر المؤسسات الإعلامية في مصر” أخبار اليوم ” ولأول مرة على مستوى العالم العربي في معرض القاهرة الدولي للكتاب المجلد الرابع من مانيفستو الحضارة الديمقراطية ( أزمة المدنية وحل الحضارة الديمقراطية في الشرق الأوسط ) للقائد عبد لله اوجلان.ش
حيث لاقى الكتاب اهتماماً من المقبلين على المعرض من الكرد والعرب. وفي غضون عرض كتب القائد تحدث لنا الكاتب والصحفي الكردي حسن ياسين عن فرحته بعرض كتب عبد لله اوجلان في مثل هذا المعرض قائلا: ” إنه موقعُ فرحة قلب عندما نرى كتب القائد عبد لله اوجلان في مثل هذا المعرض، حيثُ أنه كتب هذه الكتب في السجن طوال هذه السنين بالرغم من وضعه المعيشي الذي هو فيه بسبب الدولة التركية، وفرحت كثيراً برؤيتي لكتاب المفكر وقائد الثورة الكردستانية باللغة العربية في هذا المعرض”.
ومن جهته أشار الطالب في مجال الماستر والسينما هاوار خان إلى أهمية عرض الكتب الكردية في المعارض الدولية، للعرض للشعوب الأخرى عن الثقافة الكردية مشيراً:” عرض هذه الكتب هنا لها أهمية بالغة، ولكن لكي نستطيع أن نُعَرِّفَ أنفسنا أكثر يجب عرض الأدب والفلكور والتاريخ، وحتى السينما الكردية في مثل هذه المعارض الدولية فهذا أيضاً يشكل أهميةً كبرى”.
كما أشار الدكتور محمود زايد في حديثه لوكالة فرات نيوز:” أنا كمهتم بالقضية الكردية وأفكار زعمائها بما فيهم الزعيم عبد لله اوجلان، كنت أجد صعوبةً عندما كنت أبحث عن كتبهم وأفكارهم. لكن عندما أجد أن بعض من كتب عبد لله اوجلان تعرض وتتوزع في مصر وفي مؤسسة كبيرة وحكومية ولها دورٌ مهمٌ (أخبار اليوم ), هذا شيء اسعدني من عدة أمور.
الأمر الأول إن الفكر الذي يطرحه عبد لله اوجلان فكرٌ جديرٌ بالاحترام، واعتقد أن على الأغلب يجب على الجميع أن يقرأ هذه الكتب، لأنها أفكار جديدة للشرق الأوسط ومستقبله، والأمة الديمقراطية التي تبعد هذه المنطقة عن الصراع التي تعيش فيها.
الأمر الثاني أن يكون الذي يعرضها مؤسسة حكومية صحفية كبيرة مثل أخبار اليوم وهذا ما معناه أنه يوجد تطور ملحوظ للمؤسسات الثقافية المصرية تجاه القضية الكردية “.
كما تمنى الدكتور محمود زايد أن لا يكون المجلد الرابع هو فقط ما عُرِض متمنياً أن يتم نشر جميع أفكار السيد عبد لله اوجلان في مصر ومؤسسات النشر فيها.
هذا ويُقامُ معرض القاهرة الدولي للكتاب كل سنة مرة، وتشارك فيها العديد من الدول العالمية في أجواء وحشود كبيرة من المتابعين والمثقفين من جميع أنحاء العالم.
المصدر: وكالات
