أجرت قناة ستيرك الفضائيّة لقاءً حواريّاً مع الرئيسين المشتركين لحزب الاتّحاد الديمقراطيّ السيّدة آسيا عبد الله والسيّد صالح مسلم، وقد أكّدت السيّدة عبد الله في مجمل حديثها على أنّ عدم التوصل إلى حل في سوريا يعني الازدياد من وتيرة الحرب، وكّدت أنّ الكرد أصبحوا قوّة
وإنّ حملة الرقة مهمّة جداً، وهناك نقاش حول هذه الحملة، لكن آلية التعامل غير معروفة حتّى الآن، وقد أوضحت من خلال كلامها أنّ هناك تناقضاً بين روسيا وأميركا وبين معظم الأطراف وذلك لتعقد الحل في سوريا، وتأتي قوة الخط الثالث من كونه طراز المجتمع الذي تمأسس عليه، وقد قالت: “عندما ارتضينا هذا الخط قدمنا هذا الطراز لكل الأطراف، إنّ الخط الثالث هو خط الديمقراطية السياسية.
وقد وضّح مسلم العقدة التركيّة هذه الحرب بقوله: “مازالت العقدة موجودة عند الأتراك في تحقيق حلم حلب والموصل، والأزمة موجودة لأنّ كل طرف يريد أن يحمي مصالحه، وتركيا تريد شيئاً واحداً؛ وهو ألا يصل الكرد إلى مبتغاهم وألا يصلوا إلى حريتهم، وكلّ هذه الحرب التي تصطنعها لئلا يصل الكرد إلى مبتغاهم، وباعتقادي ستخسر تركيا في النهاية”
أمّا بالنسبة لمسألة إيقاف الحرب؛ فقد أكّد مسلم أنّ القوى المؤثّرة لا تريد إيقاف هذه الحرب الآن، فهناك دعم عسكري لكل الأطراف، ولن تقف الحرب في سوربا إذا لم تقرّر تلك القوى الوصول إلى حل.
وبالنسبة للحرب الشعواء على حزب الاتّحاد الديمقراطيّ من قبل الدولة التركيّة فقد أوضحت عبد الله أنّ هذه الحرب من قبل تركيا على حزبنا لعرقلة النجاح الدبلوماسي.
أمّا بخصوص الخلاف بين الحزب الديمقراطيّ الكردستاني وروج آفا فقد أوضح الرئيسان المشتركان أنّ الحزب مستعد لعقد مؤتمر كردستاني، لكنّ الكلام موجّه ل PDK، فالحصار جزء من سياسة هذا الحزب كما أكّدا، حيث قال مسلم في ختام حديثه: “لا تُكتسب قوّتنا من التأييد العالمي لحزبنا، إنّما قوتنا في الاتفاق الكردي الكردي، وعار كبير على الكرد ألّا يسمحوا بالدواء لجرحانا، فهناك شهداء كثر بسبب انقطاع الدواء، ومن يقف سدّاً أمام عقد مؤتمر وطنيّ فهو راض عن واقع الكرد المتشرذم.
