نشاطات

شبيبة الـ PYD مع الشباب البريطاني تنظم ندوة حوارية حول فكر وفلسفة القائد آبو

 

calaki-%e2%80%ab1%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac calaki-%e2%80%ab1%e2%80%ac

??????????
??????????

calaki-%e2%80%ab31043465%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%acنظمت شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ندوة حوارية مع مجموعة من الشباب البريطاني، وكانت هذه الندوة بحضور كل من:

– “ستيڤ سويني” من نقابة العمال البريطاني وعضو في حملة الحرية لـ أوجلان التي أخذت مكاناً مؤخراً في برنامج النقابة والبرلمان البريطاني.

– “إيزابل كاسر” الباحثة والناشطة في مجال حقوق الإنسان في جامعة سواس في لندن, والتي رجعت مؤخراً من كردستان ( باكور – باشور – روج آفا  ) بعد عام قضتها هناك.

– “راهيلا كوبتا” – صحفية وكاتبة ظهرت أعمالها في مجال حقوق الإنسان وقضية الشعب الكردي في الصحف والمجلات البريطانية كـ صحيفة الغارديان.

– “هافين كوناسر” – مترجمة كتب القائد أوجلان للغة الانكليزية, والتي حضرت عبر السكايب بسبب منع السلطات البريطانية دخولها إلى بريطانيا.

هذا وقد تطرق المتحدثون إلى نظرية وفلسفة عبد الله أوجلان حول الكونفدرالية الديمقراطية ومدى تأثيرها وايجابيتها على الشرق الاوسط, وسير هذه الفلسفة في روج آفا الآن بتنظيم الشعب هناك و العيش المشترك وحقوق المرأة.

وأكد المتحدثون أن الكرد كانوا ولا يزالوا في الصفوف الأمامية بمحاربة الإرهاب والظلم في المنطقة، وأن في التاريخ وفي العصر النيولوتي الكرد حاربوا ودافعوا عن شعوب المنطقة, وأنهم اليوم يحاربون الظلم والإرهاب والعبودية المتجسدة في داعش المدعومة من قبل دول إقليمية, هدفها نشر الجهل وابقاء الشعب في ظلام الإرهاب, وأن المقاتلين الكرد يحاربون بدلاً من العالم أجمع, بدفاعهم عن القيم الإنسانية والحضارية والمساواة والديمقراطية في الشرق الأوسط, وأن كل هذا ناتجٌ من نجاح فلسفة القائد أوجلان. ويمكن أن تكون حلاً لمشاكل الشرق الأوسط من عنصرية وطائفية وتفرقة بين الشعوب, وأن هذه الفلسفة مبنية على أسمى القيم الإنسانية من تحرر المرأة, وتعايش الشعوب, وإلغاء الطبقية والتفرقة بين الشعوب.

وتحدث “ستيڤ سويني” عن الحملة التي اطلقوها من أجل حرية أوجلان, ودعا الشعب البريطاني إلى الانضمام إلى هذه الحملة من أجل خلاص الشعوب وتحررهم, لأن كل ذلك يتجسد في حرية أوجلان.

وكان من المقرر أن تحضر “هافين كوناسر” الندوة ولكن عندما كانت ستدخل الطائرة, الشرطة الخاصة في المطار أخبروها أنها ممنوع عليها دخول بريطانيا بأمر من السلطات هناك، وهذا يأتي من نشاط الاستخبارات وقوة العلاقات بين بريطانيا وتركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى