الأخبارمانشيت

سياسيون فرنسيون ينتقدون الحكومة الفرنسية وتركيا هي السبب

ferensa يبدو أن المواجهات السياسية التي حصلت خلالَ اليومين الماضيين بينَ كلِّ من هولندا وتركيا لن تبقى ضمن حدود هولندا فقط. فقد انتقد عددٌ من القادة الفرنسيين قرار الحكومة الفرنسية بالسماح لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو بعقدِ اجتماعٍ جماهيريٍ للترويجِ للدستورِ الذي يعطي لأردوغان صلاحيات أوسع، وتحويل النظام البرلماني إلى رئاسي، وذلكَ قبلَ الاستفتاءِ المقررِ لهُ في السادسِ عشر من شهرِ نيسان/ إبريل المقبل.

فمن جانبها انتقدت المرشحة الرئاسية الفرنسية اليمينية “مارين لوبان” هذا القرار واصفاً القرار بالغير اللائق للقيم الديمقراطية في البلاد.

وكتبت زعيمة الجبهة الوطنية على موقع تويتر:” لماذا يجب علينا أن نسمح على أرضنا بحديث رفضته الديمقراطيات الأخرى؟ لا للحملة الانتخابية التركية في فرنسا”.

كانَ مرشحُ الرئاسةِ الفرنسيِّ اليمينيّ “فرانسوا فيون” قد انتقدَ موقفَ الحكومةِ الفرنسيةِ لأنها لم تقم بأداء واجبها فيما يتعلق بالتضامن مع شركائها الأوروبيين، من خلالِ السماحِ لوزيرِ الخارجيةِ التركيّ مولود جاويش أوغلو بإلقاءِ كلمةٍ أمامَ تجمعٍ جماهيريٍ حاشدٍ على الأراضي الفرنسية.

وأضاف فيون أن اثنتين من (أقرب حلفاء) فرنسا، وهما ألمانيا وهولندا، قد تعرضتا “لإهانة علنية بطريقة لا توصف” من جانب القادة الأتراك “وكان ينبغي أن يسود موقفٌ مشتركٌ بشأنِ التعاملِ مع المطالبِ التركية”.

والجديرُ بالذكر فإن الحكومة التركية تهدفُ إلى حشدِ الاتراكِ في دولٍ اوربيةٍ عدة لأجلِ التصويتِ لصالحِ الاستفتاءِ الذي سيجريهِ حزبُ العدالةِ والتنمية لصالح حصر سياسة البلاد في يد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

زر الذهاب إلى الأعلى