حواراتمانشيت

سكو: ممثلو المجلس الوطني الكردي أداةٌ بيد الاستخبارات التركية

abdalkrim-skoفي تصريح له لصحيفة الاتحاد الديمقراطي تحدث عبدالكريم سكو سكرتير حزب البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا قائلاً:

 “مؤخراً كثر الحديث عن المناطق الآمنة في سوريا، من قبل الدول التي ترى نفسها  معنية بالأزمة السورية  كـ روسيا وامريكا بالإضافة لتركيا، ولكن ليس كما تريدها تركيا حسب ما صرح بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة”.

ونَوَّهَ سكو بالقول:” تركيا  تبحث عن مناطق عازلة وليست آمنة، تكون تحت سيطرتها المباشرة، وتقوم بإداراتها، وتفرض نفوذها على كافة  أمور الحياة  فيها، وتعملُ جاهدةً إلى منع ربط المقاطعات الثلاث ( الجزيرة وكوباني وعفرين)، وليس لديها أيةُ غاياتٍ نبيلةٍ أو إنسانية، كما تَدَّعي أو كما يتصور البعض”.

وأردف قائلاً:” أثناء الاجتماعات الأخيرة للائتلاف مع بعض المسؤولين الأوربيين طالبَ عددٌ ممن يدعون أنفسهم بالمعارضة أمثال (إبراهيم برو – عبدالحكيم بشار) ومعلمهم علوش الإخواني بضرورة وضع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ووحدات حماية الشعب على قائمة الإرهاب”.

وفي السياق أضاف سكو:” هذه القوات التي اعتبرها أبناء روج آفا وبحركتها السياسية والمجتمعية بشكلٍ كاملٍ بالإضافة إلى التحالف الدولي، بأنها قوة وطنية وبامتياز، وهذه التصريحات من المسؤولين في الائتلاف المعارض تؤكد مدى تورطهم مع المخابرات التركية، والتي عملت منذ اندلاع الثورة السورية على بسط نفوذها على القوى السورية المعارضة، والمليشيات الإسلامية المقاتلة داخل سوريا بالإضافة إلى سيطرتها على مصدر القرار في المجلس الوطني الكردي، وتجنيدهم جميعاً في خدمة أهدافها المعادية لحقوق الشعب الكردي، ولإجهاض أي مشروع  كردي في روج آفاي كردستان، واستهداف كافة المكتسبات وكل ما يتعلق بالحقوق الكردية داخل سوريا التي تحققت بفضل دماء ابنائها في وحدات حماية الشعب وبكافة مكوناتها”.

وأشار سكو بالقول:” من أجل هذه الأهداف نجدها تقود دفة قيادة الائتلاف السوري  والمجلس الوطني الكردي وتوجهها وفق مصالحها”.

 واختتم عبد الكريم سكو سكرتير حزب البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا حديثه بالقول:” لقد تحول ممثلو المجلس الوطني الكردي في الائتلاف السوري لأداةٍ طيعةٍ بيد الاستخبارات التركية، الذين كانَ لهم الدور الأساسيَّ في ضم المجلس الكردي إلى الائتلاف السوري، والعمل تحت الرعاية التركية، وتوظيفهم  لوأد أي تقاربات كردية – كردية من شأنها تقوية النفوذ الكردي داخل سوريا، في ظل الدعم الأميركي والدولي للكرد في الحرب ضد الإرهاب وتأسيس حكم ذاتي أو فيدرالية كردية في المستقبل”.

زر الذهاب إلى الأعلى