الأخبارمانشيت

رميلان – نحن هنا من أجل بناء سوريا الديمقراطية ‘

52c29e0e46a34e15172411143677d698c6e6c123_1475229946تحدث المشاركون في منتدى الحوار الديمقراطي السوري بمدينة الرميلان: “نحن هنا كسوريين بهدف حوار سوري سوري حول مستقبل سوريا ووضع حل للأزمة السورية,

 هذا المنتدى اسباب الأزمة وحلها ونؤمن بأن أفضل الحلول لسوريا المستقبل هو مشروع  الفدرالية الديمقراطية” .وفي هذا الإطار تحدثت عبير عبود من الهيئة الوطنية العربية وعضوة المجلس التأسيسي للنظام الاتحادي الفدرالي المشاركة في منتدى الحوار الديمقراطي السوري قائلةً: ” المشاركون في المنتدى هم سوريون في الداخل السوري وهم المعنيين أكثر من الآخرين بإيجاد حل للأزمة السورية والتعرف على آراء البعض ووضع الحلول المناسبة لبلدنا”.

كما تحدثت رنا عواد من الجزيرة ورئيسة مكتب الشباب في الهيئة الوطنية العربية قائلةً: “أنا من المكون العربي أشارك في هذا المنتدى الذي يشارك فيه كافة ممثلين من المكونات السورية، من كرد وعرب وسريان وغيرهم. ونطالب جميع الشعوب بمشاركة هذا المنتدى الذي يهدف إلى التآخي بين الشعوب وإرساء دعائم الوحدة الوطنية على أسس العدالة الاجتماعية وقطع الطريق كام مخاطر التقسيم”.

كما التقينا مع عضوة الهيئة التنفيذية لنظام الإدارة الذاتية الديمقراطية إليزابيت كورية المشاركة في منتدى الحوار الديمقراطي وتحدثت إلينا عن أهمية هذا الحوار وأهدافه قائلةً:

” يهدف المنتدى إلى فتح قنوات الحوار ومناقشات محاور متعددة بدءاً من أسباب الأزمة السورية إلى مناقشة الحلول الممكنة للوضع السوري وتم مناقشة نماذج الإدارة المختلفة ومنها نموذج الدولة القومية وما هيتها وتداعياتها والسلبيات المتراكمة من سيادتها خلال القرن الأخير من تاريخنا المعاصر والتأثيرات السلبية التي رافقتها من حروب ومجازر وسياسات الانكار وإذابة الأقوام الأخرى في بوتقة القومية الواحدة والفكر الواحد دون فتح المجال أمام الشعوب الأخرى لنيل حقوقهم وبالتالي غذت الاحتقان في المجتمع أكثر مما تحل المشاكل العالقة”.

 ونوهت إليزابيت خلال حديثها عن الحل البديل ومفهوم الأمة الديمقراطية القائم على مبدأ الاخوة والتعايش المشترك بين الشعوب من خلال ترسيخ العدالة الاجتماعية في المجتمع دون تمييز.

كما تحدث عبد الحميد رمضان عضو مجلس منبج وريفها قائلاً: ” يشارك في هذا المنتدى ممثلين من جهات مختلفة من المعارضة السورية من كرد وعرب وتركمان وغيرهم من المكونات وأنا من مدينة منبج التي تحررت منذ شهر ونصف أشارك في هذا المنتدى بحثاً عن الحلول الممكنة للأزمة السورية المتفاقمة، وهو بحد ذاته رحلة البحث عن الحرية والديمقراطية، نهدف من وراء هذا الحوار وضع تصور مشترك لمستقبل سوريا في ظل تعدد التيارات والتوجهات والاجندات التي تلعب على أرض سوريا، ونهدف لخلق أجواء حوار وطني هادف همه إيجاد الحل لسوريا المستقبل” .

وكان من بين المشاركين في المنتدى عضو حزب العمل الشيوعي حسام علوش من مدينة حماة الذي قضى 15 سنة في السجون السورية وتحدث لوكالتنا قائلاُ: ” يجب علينا نحن السوريين أن نسعى ونعمل بشكل مشترك لوقف نزيف الحرب ونعمل جاهداً للحفاظ على وحدة سوريا, من خلال العمل على تأمين الحقوق المتساوية لكل الشعوب القاطنة في سوريا ولكل مكوناتها وترسيخ دعائم الحرية والمساواة والعدالة والتعددية السياسية في دولة القانون والديمقراطية”.

وأضاف علوش: “لا يوجد مستقبل لسوريا خارج النظم الديمقراطية وخارج المشاركة الشعبية عبر قواتها السياسية ومنظماتها الشعبية والمجتمع المدني من أجل إعادة بناء البلد”.

وفي نهاية حديثه قال: ” الفدرالية هو شأن سوري وموضوع الحوار بين مكونات الشعب السوري بكافة اتجاهاتها السياسية والثقافية والفنية والفكرية والقومية, ويكون مشروع الفدرالية أساساُ للحفاظ على وحدة الوطن واتحاد الشعوب.

وأكد علوش من خلاله حديثه بأن الفدرالية التي تحقق الوحدة بين المجتمع بكافة مكوناته وبحقوق متساوية وعلى أسس عادلة، وهو ما يطمح إليه المواطن السوري ونحن سنكون مع تلك الفدرالية الديمقراطية وقال نحن اليوم نتواجد في هذا المنتدى بفضل دماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل تأمين الأمن والاستقرار كي نتمكن من حضور مثل هذا الاجتماع في الشمال السوري

 

زر الذهاب إلى الأعلى