الأخبارمانشيت

رشاد كلالي لموقعنا ” تحشدات لقوات الزيرفاني التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني في محيط كركوك وقضاء مخمور”

رشاد كلالي لموقعنا ” تحشدات لقوات الزيرفاني التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني في محيط كركوك وقضاء مخمور”
حشدت أمس السبت 10 مارس الزيرفاني التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني قواتها في محيط كركوك وقضاء مخمور وفي إتصال هاتفي لموقعنا مع مسؤول تنظيمات حزب الإتحاد الوطني الكردستاني في قضاء مخمور السيد رشاد كلالي أفادنا : بأن قوات كبيرة تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني تم إستقدامها من محورين الاول توجه الى ناحية سركران ومن هناك الى قضاء دبس غربي كركوك لحماية ابار النفط في حقلي باي حسن وهافنا وقرجم، والثاني توجه الى مجمع الشهيد رستم جودي في مخمور والذي يضم نحو 15 الف نسمة اغلبهم من النازحين الكرد من شمال كردستان، منذ زمن النظام البائد .
في اطار استمرار التوتر والتحشيد العسكري للحزب الديمقراطي الكردستاني في مناطق تواجد حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية شنكال ، حرك الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني قوة عسكرية كبيرة باتجاه قضاء مخمور، واخرى الى مدينة سنجار ومحيط كركوك .
رشاد كلالي قال ان قوة عسكرية كبيرة من الزيرفاني تابعة للديمقراطي الكردستاني مدججة بالاسلحة والمعدات الثقيلة والخفيفة ، وصلت مع ساعات الصباح من يوم امس السبت الى قضاء مخمور، وتابع “هناك مخاوف جدية من نشوب حرب بين تلك القوات ووحدات حماية الشعب التابعة لحزب العمال الكردستاني المرابطة في مخمور لحماية المواطنين بعد دخول داعش اليها منذ سنتين “.
اضاف كلالي : ” إن المجئ بهذه الكثافة العددية والعتادية العسكرية الكبيرة والتي يزيد عددها عن 150 دبابة وآلية من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني الى اطراف قضاء مخمور ليس له ما يبرره، لانه لاتوجد اية تهديدات ارهابية بعد طرد داعش من المنطقة، واستدرك الا ان قدوم هذه القوة الكبيرة، يمثل” وفقا لكلالي ” ورقة ضغط على المواقع التي تشغلها وحدات حماية الشعب التابعة للعمال الكردستاني، التي تؤمن الحماية لمجمع الشهيد رستم جودي، اضافة الى تأمينها الحماية لعدد من القرى والقصبات الاخرى في اطراف قضاء مخمور حيث عبر كلالي عن استغرابه من اصرار الحزب الديمقراطي الكردستاني لاخراج عناصر العمال الكردستاني التي ترابط في 13 ربية بقضاء مخور واطرافها، وهم لايمثلون خطرا على اية جهة او طرف وفقا لكلالي، قائلاً ” بل بالعكس فان هذه القوات امنت الحماية لابناء المنطقة وسكانها حينما انسحبت قوات الحزب الديمقراطي من المنطقة واخلت مقراتها دون سابق انذار ما ادى الى احتلالها من قبل داعش، مؤكدا ان انسحاب وحدات حاية الشعب سيفتح المنطقة امام كل الاحتمالات تسلل ارهابي داعش الذين مازالوا يتحركون في المنطقة، وتابع ان عناصر العمال الكردستاني ترفض رفضا قاطعا حدوث صدام او قتال مع القوات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وهو ما ترفضه كل القوى السياسية ولايصب في مصلحة شعب كردستان .
كما ونوه السيد رشاد كلالي إلى ” أنها المرة الاولى منذ ثلاثة سنوات التي يستقدم الديمقراطي الكردستاني فيها كل هذه القوات الى حدود قضاء مخمور وشمالي محافظة كركوك، مضيفا ان تواجد كل هذه القوات ادى الى حالة من الهلع لدى سكان المدينة، معربا عن تخفوه من نشوب قتال واشتباكات بين قوات الزيرفاني وعناصر العمال الكردستاني.
وعلى صعيد آخر أكدت مصادر سياسية مطلعة من باشوري كردستان على أن الحزب الديمقراطي الكردستاني متخوف من أن تقوم قوات الاتحاد الوطني الكردستاني من انهاء سيطرة شركة كار التابعة له على حقول هافنا وباي حسن شمالي محافظة كركوك، كما فعلت الاسبوع المنصرم بفرض سيطرتها على حقول كيوان التابعة لشركة نفط الشمال في غربي كركوك.
وأضافت المصادر أن الديمقراطي يقوم بتعزيز تواجده العسكري في قضاء مخمور وسنجار، تماشيا مع رغبة الحكومة التركية التي تستخدم الديمقراطي الكردستاني بالاعتماد على العلاقات الاستراتيجية التي تربطهما لتامين حدودها مع اقليم كردستان العراق وضمان مصالحها في المنطقة ، ومحاربة حزب الإتحاد الديمقراطي في روج آفا ومكتسبات الكرد هناك .

زر الذهاب إلى الأعلى