الأخبار

ردا على هيومن رايتش القيادة العامة YPGملتزمين بجميع لوائح حقوق الإنسان وصكوك نداء جنيف

في ردها على تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش الذي صدر قبل اسابيع و اتهمت فيه وحدات حماية الشعب YPG بتجنيد من هم دون السن القانوني أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب YPG بياناً وصل نسخة منه إلى المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD – اوربا جاء فيه“أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش في 15 يوليو 2015 تقريراً للرأي العام اتهمت فيه وحداتنا بتجنيد من هم دون السن القانونية في الأعمال القتالية”.
وتابع البيان الذي صدر اليوم الجمعة 24.07.2015  “نحن في وحدات حماية الشعب نقدر عالياً تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش في سعيها لتطبيق القوانين الإنسانية للمجتمع الدولي الحر وحرصها الشديد على التزام وحداتنا بنصوصها، وسنتابع الحالات التي تم الإشارة إليها في التقرير كما أن هناك مسائل متعلقة بالانضباط ونعمل على تجاوزها، رغم أن التقرير ذكر بأنه يوجد تقدم في تطبيق وحداتنا لما وقعت عليه من صكوك مع منظمة نداء جنيف بهذا الصدد. وتطرقت إلى وحشية الهجوم الذي يشنه تنظيم داعش الإرهابي من دون تفرقة الطفل عن المرأة والكهل العجوز عن المقاتل أو المقاتلة، وعدم احترام داعش لأي حقوق وقوانين في ظل حربه المفتوحة القذرة على شعبنا وأرضنا وكرامتنا”.
و اشار البيان  وحدات حماية الشعب إلى إن ورغم كل هذه الظروف وقعت على صكوك نداء جنيف إيمانا منها بالقانونين الدولية، وأضافت “ورغم كل هذا وذاك وقعنا على صكوك نداء جنيف لمنع تجنيد من هم دون السن القانونية إيماناً منا بما أقرته لوائح حقوق الإنسان في المجتمع الدولي الحر ونذكر بأنه رغم الحالات الفردية التي لا تعبر عن السياسة العامة لوحداتنا فإننا القوة العسكرية الوحيدة التي قامت بخطوات فعلية على أرض الواقع في جحيم التناقضات في سوريا سواء من خلال تسريح من أثبت إن سنه دون السن القانونية أو فتح مراكز معينة لهم بعيدة عن جبهات القتال أو حتى معاقبة ضباط ممن ثبت خرقه للاتفاقيات المعقودة، هذا ما لا تقبله مبادئنا قبل الأنظمة والقوانين”.
وجاء في البيان “أننا القوة العسكرية الوحيدة على الأرض في سوريا منفتحة على المنظمات الإنسانية والحقوقية والتعامل معها بكل شفافية من أجل الوصول إلى ما هو أحسن. ونؤكد التزامنا على ما وقعناه من اتفاقيات رغم التحديات الكبيرة التي أشرنا إليها سابقاً نتيجة الحالة الثقافية المجتمعية والحالة الاقتصادية المتردية بالإضافة إلى حالة الحرب المعلنة علينا من قبل أخطر التنظيمات إرهابا وفتكاً”.
وناشدت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب في ختام بيانها العالم الحر بمد يد العون والمساعدة “في الوقت الذي يطلب منا من قبل المجتمع الحر الالتزام بما نصت عليه لوائح حقوق الإنسان وفي خضم الظرف الاستثنائي الذي نمر به كشعب مستهدف بالإبادة. نحن أيضا نتطلع إلى العالم الحر بتقديم يد العون والمساعدة لمساندتنا لكي نتمكن معاً من إيجاد البيئة الصحية والملائمة لتخطي هذه العقبات في طريق إرساء مبادئ الحرية والديمقراطية”.

زر الذهاب إلى الأعلى