الأخبار

رئيس هيئة الدفاع في عفرين:الهجوم على YPG و الفرقة 30 هو اتفاق بين النصرة و تركية قبل 3 ايام من الهجوم.

اعتقال قائد الفرقة 30  التي دربتها امريكا و بعضا من رفاقه و قتل العديد من عناصر الفرقة بعد ساعات من دخولهم إلى مدينة اعزاز حيث لم يكن يدخولهم  سوى تركيا و أمريكا..!!! و من ثم مهاجمة بلدة الشوارغة مركز الفرقة 30 الواقعة على طريق حلب عفرين ليتزامن مع هجوم جبهة النصرة “تنظيم القاعدة” من الشمال على وحدات حماية الشعب YPG لكم تكن صدفة …!!! نحن نعلم أن اجتماعات مستمرة جرت و تجري الآن بين الدولة التركية و جبهة النصرة و الغاية هو قتح جبهة عفرين بعد فشله في كوباني و تل ابيض بهذا بدأ رئيس هيئة الدفاع في مقاطعة عفرين عبدو ابراهيم تصريحه للمركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD- أوربا.

و تابع عبدو ابراهيم العناصر الارهابية اتخذت من حفر الخنادق التي نحفرها في محيط جبل ديوا و دير بلوط و بناء ابراج مراقبة ذريعة للهجوم حيث طالبوا عناصرنا بوقف حفر الخنادق رغم انها تحفر منذ فترة و ابراج المراقبة موجودة الا اننا قلنا لهم هذه منطق كردية تابعة لعفرين منذ القديم و لن نوقف لا حفر الخنادق و لا الابراج و سرعان ما بدؤوا بالهجوم لكن ابطالنا في YPG جنديرس كانوا لهم جبلاً و سدا مما حد بهم بهم التراجع بعد فشلهم الذريع في الهجوم و بعد فشلهم في جنديرس هاجموا بلدة شوارغة القريبة من عفرين و هي بلدة استراتيجية من شأنها تفتح الطريق لهم على مريمين و من ثم عفرين كما هي الخطة المرسومة لكنهم انكسروا أيضا على يد جيش الثوار, و قال عبدو ان على امريكا أن تدرك ان تركيا تعدها من هنا و تنكص العهد من هنا, و اكد عبدو ابراهيم أن تركيا لم تقصف حتى الآن مناطق سيطرة داعش التي نراها نحن و القريبة مننا لكن اتخذت من ضرب داعش حجة لضرب القرى الكردية الآمنة في قنديل و قتلوا الاطفال فيها و دمروها و الآن تحاول تجر مناطقنا الآمنة التي تحوي مئات الالاف من السوريين النازحين من مدن الداخل عبر دفعها لتنظيم القاعدة “جبهة النصرة” للهجوم على عفرين و اعزاز التي يتمركز فيها الجيش السوري الحر و”جيش الثوار”. و قال  عبدو ابراهيم رئيس هيئة الدفاع في عفرين إن اردوغان بعد خسارته للاغلبية و فوز حزب الشعوب الديمقراطي كشر عن انيابه اكثر و اكثر سيما و ان علاقته بداعش اصبحت واضحة للجميع و طالب عبدو الاعلاميين و المثقفين على ايضاح هذا الامر للرأي العام العالمي لان علاقة تركيا بجبهة النصرة من جهة و داعش من جهة اخرى نراه بام اعيننا و هي تحاول منذ فترة التقريب بينهما و الغاية هو محاربة المشروع الكردي الديمقراطي المتمثل في الاردارة الذاتية الديمقراطية.

و عن التنسيق بين وحدات حماية الشعب و جيش الثوار قال ابراهيم هناك تنسيق نعم لان العدو واحد, فتركيا هي التي سلمت قائد الفرقة 3 لجبهة النصرة و تركيا تدفع علينا الارهاب تركيا هي المسؤولة الاولى عن ما يجري الآن في سورية.

و عن الاخبار التي تنشر هنا و هناك قال عبدو موجها كلامه للشعب الكردي و السوري عامة و العالم الديمقراطي: من يدافع عن عفرين هو ابن الشهيد و اخوه و اخته و امه و اخته و هؤلاء وعدوا ارواح الشهداء و الشعب و لن يستطيع احد كسر ارداتهم لان جبل ليلون و هاوار هي ارداتهم .. نحن نجهز انفسنا منذ سنتين و مقتنعين باننا ثوار و لا نحمل السلام مقابل عدة دولارات أو ليرات نحمل السلاح لندافع عن شعبنا و ارادته و هذا ما يفرقنا عن غيرنا… و تبع لسطنئن الجميع بان القوى الارهابية ستكون مقبرته خارج عفرين و ليس في عفرين لاننا لن ندعهم يطأؤون ارض عفرين الطاهرة. و عن الاوضاع في هذه الاوقات قال ابراهيم في جبهة أطمة دير بلوط هناك اطلاق رصاص متقطع و لم يستطيعوا الاقتراب من مناطقنا ابدا انا في الجهة الشرقية فالاشتباكات مستمرة بين جيش الثوار و عناصر النصرة الارهابية.

المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD- اوربا

زر الذهاب إلى الأعلى