مانشيتنشاطات

ديرك تستنكر المؤامرة الدولية على القائد APO

?
?
?
?
?
?

تجمع الآلاف من أهالي مدينة ديرك وكركي لكي وتربسبية في ساحة الحرية، حيث بدأت  التظاهرة بالسير إلى  مركز المدينة وساحة الشهداء، وصولاً إلى مركز الشبيبة الثورية، بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ألقيت العديد من الكلمات منها:

كلمة حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ألقاها آلدار خليل استذكر شهداء حركة حرية كوردستان. وأضاف بأن المؤامرة كانت على جميع المناضلين وعلى الإنسانية بشخص القائد آبو. حيث كانت رسالةً من القوى الاستعمارية بأنهم لن يقبلوا أنظمة أو أفكار خارج انظمتهم الدكتاتورية. حيث تمكن القائد من أن يحيا خارج هذه الأنظمة وقام بتأسيس نظام ديمقراطي مبني على أخوة الشعوب والتعايش المشترك. وأضاف بأن الإنسانية التي ينادي بها القوى الديمقراطية وهم يغضون البصر والسمع عن سجنِ قائدٍ وفيلسوفٍ إنساني لمدة 18 سنة. كما أشار أيضاً إلى أن هذه المؤامرة فشلت لأن فلسفة القائد  قد انتشرت في أرجاء المنطقة. والكل يردد شعار كلنا القائد، ولا عيش بدون القائد، وكلٌّ بلغته”.

وقال أيضاً:” إن النظام الذي تأسس في روج آفا، والمؤسسات المدنية، ومؤسسات الحماية أصبحت مثالاً يُحتذى بهِ في المنطقةِ اجمع، وماهي إلا ثمرةُ فكرِ وفلسفةِ القائد آبو”.

فنحن نتوجه إلى إعلاء راية الفداء والتضحية، وتأسيسِ نظامٍ فدراليٍ اتحاديٍ ديمقراطي. ولا يمكن أن يكون هناك أيُّ حلٍ بدونِ وجودِ دورٍ للكردِ فيها، وايًّ من كان إن أراد البحث عن الحل فلابدَّ أن يكونَ للكردِ دوراً بارزاً فيه.

 ونَوَّهَ خليل بأن النداء الذي اطلقه القائد بشأن تطوير المؤتمر الوطني الكردستاني عن طريق مشاركة كل الكردستانيين فيه، وقال:” باننا نجدد عهدنا لإنجاح هذا المشروع الكردستاني من خلال تقوية الوحدة الوطنية”.

وإن اردنا أن نحمي مكتسباتنا يجب علينا أن نطور مشروع الفدرالية الديمقراطية الاتحادية.

بعدها كانت كلمة الحاكمية المشتركة ألقاها النائب أفرام إبراهيم والذي بدوره وصف يوم 15 شباط بأنه يومٌ عارٌ على جبين الإنسانية، وإن الفلسفة الديمقراطية لم تعد ملكاً للكرد وحدهم، بل أصبحت ملكاً للعالم أجمع، وأن فلسفة العيش المشترك والتي من خلالها أسسنا الإدارة الذاتية احتوت على كل المكونات. وتوجه بنداءٍ إلى أولئك الذين يعقدون المؤتمرات والاجتماعات، بالقول:” مهما عُقِدَتْ هذه المؤتمرات ولم يكن فيها ممثلين عن هذا الشعب فمصيرُ تلكَ المؤتمرات هي الفشل. وفي نهاية حديثه أكد بأنهم يستنكرون المؤامرة الدولية على القائد آبو”.

كلمة مؤتمر ستار ألقتها بروين محمد أمين والتي بدورها استنكرت المؤامرة الدولية على القائد، وأكدت بأن المرأة الكردية وبفضل فكر وفلسفة القائد آبو استطاعت أن تكون مثالاً يحتذى به في الشرق والعالم أجمع.

كلمة المجلس التأسيسي لمخيم نوروز ألقاها قحطان خليل استنكر أيضاً هذه المؤامرة الدولية على القائد، وأكد بأنهم يجدون حريتهم من خلال حرية القائد، وأن حرية القائد هي حرية الإنسانية.

كلمة الرئاسة المشتركة لفدرالية شمال سورية ألقاها الرئيس المشترك للفدرالية منصور السلوم، والذي ابتدأ كلمته بالقول:” إن ثمرة فكر وفلسفة اوجلان بدأت تنضج في الشرق الأوسط، وإن فدرالية شمال سورية آتيةٌ لا محال، وستكون مثالاً أو خيرَ حل للعيش المشترك في سوريا المستقبل”. ونوه بأن أي مؤتمر أو اتفاق لا يكون الفدرالية الاتحادية لشمال سوريا طرفاً فيها لا يمكن أن يكتب لها النجاح”.  وانتهت المسيرة بالهتافات المؤيدة للقائدة آبو والمنادية بحياته.

زر الذهاب إلى الأعلى