الأخبارمانشيت

داعش يقلب الطاولة على النظام التركي في عقر داره باسطنبول……

TEQIN TERORE

مجموعة انتحارية تهاجم مطار أتاتورك الدولي ويوقع أكثر من 200 شخصاً بين قتيل وجريح.

رئيس الحكومة التركية بن علي يلدرم: داعش مسؤول عن الهجوم الانتحاري.

ولم يتطرق رئيس الحكومة التركية إلى هويات المهاجمين أو جنسياتهم، لكنه كشف عن أنهم وصلوا إلى المطار بواسطة سيارة أجرة.

وحسب بعض المصادر الرسمية التركية, ونقلاً عن بعض المصادر الإعلامية فأن عدد القتلى وصل إلى 50 قتيلاً, وأكثر من 150 جريحاً في هجوم نفذه ثلاثة انتحاريين في مطار أتاتورك في اسطنبول التركية.

الانتحاريون الثلاثة فتحوا النار عشوائياً على المسافرين قبل أن يفجروا أنفسهم (أ ف ب).

وقالت وكالة رويترز إن رجال الشرطة فتحوا النار في محاولة لمنع دخول المهاجمين إلى المطار.

من جانبهم مسؤولون اتراك ومحللين سياسيين أتراك, وجهوا أصابع الاتهام إلى المخابرات الامريكية بأنها تقف وراء هذه الأعمال.

كما أكد بعض المحللين أن تركيا فقدت البوصلة, وهل ستضبط ايقاع سياستها, اتجاه الجوار الاقليمي والدولي؟.

بينما رأى آخرون أن تركيا خسرت رهانها في قيادة العالم العربي والإسلامي وكانت تعولُ على ثورات الربيع العربي, وتدفع الآن ثمن رهانها وسياساتها المريبة مع الجماعات الإرهابية وفي مقدمتها داعش , تركيا التي كانت ترى في دعمها لداعش سراً وعلانية وسيلة للضغط على العالم الاوربي الغربي وعلى امريكا وحتى على حلفائها في العالم الإسلامي والعربي, وخاصة بتحالفها مع جماعات مشبوهة كالأخوان المسلمين.

بعض المحللين العسكريين والاستراتيجيين: هذا العمل الإرهابي وما يحدث في لبنان والاردن يدل على تقهقر داعش في مركز قوته في سوريا والعراق, خاصةً بعد تضييق الخناق عليها في منبج والموصل, لذا سيعمل على نشر قذارته في كافة الأرجاء (الصديقة والمعادية له).

زر الذهاب إلى الأعلى